جذع الشجرة يلبي نداء محمد

عن ابن عباس قال :"جاء رجل من بني عامر إلى محمد، كان يداوي و يعالج، فقال له : يا محمد إنك تقول أشياء ( يقصد أن دعوته إلى الإسلام هي حالة مرضية )، فهل لك أن أداويك ؟ قال فدعاه محمد ثم قال له : هل لك أن أداويك ؟ قال : إيه . و عنده نخل و شجر، قال فدعا محمد عِرقاً منها، فأقبل إليه وهو يسجد و يرفع و يسجد حتى انتهى (أي وصل إليه)، فأمره محمد قائلاً : ارجع إلى مكانك فرجع إلى مكانه، فقال الرجل : و الله لا أكذِّبك بشيء تقوله بعدها أبدا !" .

الطبرانى فى المعجم الكبير --- ابن حبان -----مسند ابو يعلى ----ابو نعيم والبيهقى فى الدلائل وصححة الالبانى

من تلك القصة نعرف أن العرب كانوا يعرفون أن ما ينتاب محمد من أعراض عن وحى مزعوم هى أعراض مرضية لمرض الصرع .. أى كانوا يعرفون أن محمداً مريض .. مسألة سجود جذع الشجرة له هى طبعاً مسألة تلميع لمحمد جاءت من خلال السنة التى دُونت فى مراحل متأخرة فى بداية الإسلام بعد موت محمد ..

يعنى المسلمون وجدوا رسولهم بلا معجزة وهذا أمر محرج فقاموا بالواجب وزيادة ..



حجرُ يسلم على محمد
عن جابر بن سمرة قال : قال محمد :
" إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن " .
رواه مسلم وصححه الشيخ الألباني في تعليقه على المشكاة و انظر حديث رقم : 2487 في صحيح الجامع

وقال عبد الله بن مسعود: " كنت أمشي في مكة فأرى حجراً أعرفه ما مرَّ عليه محمد مرة إلا وسمعته بأذني يقول السلام عليك يا رسول الله ".

وهذا فكرنى بحكاية للأطفال فى المسابقة الصيفية فى الكنيسة جعلوا فيها حجراً إسمه الحجرة حجراية التى كانت فى قاع نهر الأردن وتحكى للأطفال حكاية يشوع وشعب بنى اسرائيل فى عبور نهر الأردن .

مدلسى السنة جعلوا من العرب مجموعة من الأطفال يضحكون عليهم بمجموعة من الحكايات الخيالية المضحكة التى تناسب عقلية أطفال صغار ومن لا يصدق فالسيف علاجه ومصيره .