ملاحظة :
انا هنا لا ابرر للجيش ارتكاب مجزرة اجرامية بحق الضحايا , هذا موضوع اخر , استنكرت فيه ما فعله الجيش .
انا هنا اثبت حقيقة اخرى
المتظاهرون الاقباط اعتدوا على عناصر من الجيش بريئة ايضا لم تكن فى حالة هجوم على المتظاهرين .
المتظاهرون الاقباط كانت عندهم نية واضحة على اقتحام حواجز الجيش بالقوة بالتحريض من بعض القساوسة , و الاعتداء القبطى على الجيش كان لدرجة القتل فى اكثر من مشهد و بشهادة شهود محايدين , و عملية صدم السيارات و صدم المتظاهرين ثبت فى الفيديو ان فاعلها متظاهر من الاقباط سرق سيارة الجيش و تسبب بدهس مواطن على الاقل واضح فى المقطع .
و كذلك مشهد القاء حجر ضخم على جندى مختبئ فى الشاحنة العسكرية , و هذه محاولة قتل واضحة لا لبس فيها .
و كذلك ضرب المجند من مجموعات ضخمة من المتظاهرين و تركه فى حالة محطمة فاقدا للوعى و اشعال السيارة بالقرب منه مما يتسبب فى احراقه , هذه ايضا محاولة قتل واضحة لا لبس فيها .
بعد ذلك شهادة العاملين فى التلفزيون عن تعرض المتظاهرين للسيارات المدنية و تحطيمها و منع احد العاملين من تحريك السيارة و اعتداء المتظاهرين على سيارات اخرى بشهادة العاملين .
كل ذلك اثباتات لا لبس فيها ان المتظاهرين الاقباط استعملوا العنف الغير المبرر
و اذا كنا سنبرر للمتظاهرين الاقباط فالعدل يقتضى التبرير للجيش
من هذا المنطلق فان الموقف الصحيح هو تحميل المسؤولية لكل من تسبب فى استعمال العنف من جميع الاطراف و التعامل معهم بحزم قانونى دون اى تهاون