شباب الأقباط عندما رأوا دهس أشقائهم وأمهاتهم وأطفالهم وسحق عظامهم تحت عجل مدرعات جيش مصر الخائن قاموا فى مشاهد عفوية بضرب الجنود الذين قاموا بهذا الدهس والمذابح وحرقوا العربات المدرعة التى دهست وسحقت جماجم أشقائهم .

تصادف وجود كاهن مسيحى قام بحماية جندى مسلم من ضرب الشباب المسيحيين بالرغم من أنه قد رآه يدهس ويقتل الأقباط .

لو كان مع الأقباط أسلحة لقتلوا عشرات العساكر ممن وقعوا فى أيديهم .. ولكن لأن الأقباط كانوا متظاهرين سلميين وهى مظاهرة فى أغلبها نساء وأطفال فلم يكن هناك وفيات بين الجنود لأن الإنسان المسيحى الحقيقى لا يقتل ولا يزهق حياة البشر لأنه يعرف قيمتها .. أما حيوانات الجيش المصرى فلا يعرفون لحياة الإنسان قيمة ولا معنى .

يا زميل على نور .. ليس للأقباط ميليشيات للقتل والتخريب والذبح بل هم مسالمون يطبقون قول السيد المسيح احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم .. ونحن نصلى الى الله أن يهدى الكافرين بنعمه وحقه الى نور الإيمان الصحيح ونؤمن أن النقمة والمجازاة عن دماء الأقباط هى لله وليس لبشر .