سلام للجميع,,

(10-15-2011, 02:08 PM)نظام الملك كتب:  الزميل الغير فاضل لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة

ما الداعى لقلة الأدب فى الحوار حتى تصفنى بالسذاجة. ألا يمكن أن تعبر عن رأيك بصورة محترمة.

هل الصورة التى احضرتها صورة مزيفة؟

هل ستصدعنى بالمسيحية التى بدون قتال والتاريخ يثبت والفعل يثبت عكس ذلك؟

نقولون المسيحية بلا قتال ... ثم تقولون لماذا لا يتقلد المسيحيون المناصب العسكرية العليا

سنظل نلف وندور حول المشكلة وهى تكبر يوم بعد يوم بسبب ادعاء كل طرف بغير الحقيقة

الحقيقة ان العيب فى الكنيسة وليس فى المسيحية

والعيب فى إدارة الدولة للملف المسيحى ولم تعرف الدولة كيف تقلم أظافر الكنيسة بحيث يظل ما لله لله وما لقيصر لقيصر.

المشكلة فعلا مشكلة دولة مصرية فاشلة أتاحت الفرصة لأن يتلاعب بها أصحاب المصالح وسيدفع الشعب ثمن فشلهم وثمن طمع مرتدئى عباءة الدين.

وأخيرا .... إن لم تعرف يا زميل كيف تكون محترما فى الحوار فسأضطر لتجاهلك بعد ذلك.

الزميل نظام الملك,,

لا ادري اين هي قلة الادب في كلمة سذاجة, و اليس فهمك للصورة لم يكن صحيحا و انطلت خدعة المسلمين عليك؟ ماذا تسمي ذلك؟

و الا تنطلي خدع العربية و الجزيرة على الاف السذج كل يوم و الكثير منهم هنا في نادي الفكر ايضا؟
كم سمعت تصريحات لعشرات من المثقفين تنم عن السذاجة في موضوع ما, فهل هذه اصبحت مسبة و قلة ادب؟

الصورة ليست مزيفة و لكن فهمك لها هو "المزيف" و هو بالضبط ما اراده صاحبها .

الكثيرون هنا في النادي من " المنفتحي العقول" ,و لكن اتعلم ان انفتاح العقل هو درجة واحدة فقط فوق "المغفل" ,لان الانفتاح يسمح للاخرين بدس ما ارادوا في فكرك بدون " فلتر". فالاهم من الانفتاح هو " الحكم" على ما ترى و تسمع بحسب الحقيقة و ليس بحسب الظاهر و هذا ما يفشل به الكثير من " الانفتاحيين".

اذكر حوار احدى المعارضات السوريات " بهية مارديني" التي تتحدث عن القتل الذي يمارسه النظام السوري ضد المواطنين, و عندما سالوها عن افراد الشرطة الذين قتلتهم الجماعات الارهابية و رمتهم من جسر في نهر العاصي قالت:" لا يهمني ما يقوله النظام السوري"!! هذا ليس سذاجة بل غباء ايضا. فهي منفتحة على جهة واحدة تطعمها ما تشاء دون "فلترة" لما تهضمه من معلومات.

لم ارد ابدا التقليل من احترامك, فهذا امر لا افعله مع احد. اردت فقط ان اوضح لك كذب و ادعاء من يحارب المسيحية و المسيحين في مصر. مع اعتذاري لشخصك الكريم ان رايت تجريحا في كلامي.

كل المودة