الزملاء الأعزاء

اتوقف عند جملتان قالهما السيد بهجت أتمنى كزملاء فى نادى الفكر ان نستوعبهم وندمجهم كسلوك فى المنتدى وسلوك فى حياتنا الشخصية ولاسيما الشباب حديثى السن الذين يلتمسوا طريقهم فى الحياة عامة والحياة العملية خاصة.

(10-17-2011, 04:28 AM)بهجت كتب:  نادي الفكر يعني لي عرض أفكاري فهذا يجعلها واضحة أمامي قبل الآخرين

هذه المقولة توصلت لها فعلا من خلال نقد الزملاء لأفكارى سواء نقد مباشر او من موضوعاتهم المطروحة ، فهى حياة جميلة تلك التى تولد فيها الفكرة وتنمو وتحتك بأفكار أخرى تتجدد معها الفكرة القديمة فى ثوب جديد اكثر قوة من ذى قبل او تموت عندما يثبت لصاحبها بالبرهان العقلى أنها غير صحيحة.

ولكن أخطر شئ نقع فيه هو الهجوم الشخصى على صاحب الفكرة او الهجوم الغير لائق اخلاقيا على الفكرة ، فهى تجعل صاحبها يمارس نوعا من العناد فى رفض أفكار الآخرين وكما نقول فى مصر "العند يورث الكفر".

ولا يفوتنى ان اقارن بين هجوم الزملاء وتطاولهم على بعضهم البعض ونحن فى مكان لا نملك فيه اكثر من لوحة مفاتيح ، وعندها يجب ان نلتمس العذر لمن يملك جيشا عند ذبحه للمعارضين لحكمه، فكلنا او معظمنا ذلك الرجل.

والقول الآخر الذى اتمنى ان يستفيد منه شباب النادى حديثى السن هو :

(10-17-2011, 04:28 AM)بهجت كتب:  الإنسان الذي يعرف هدفه يخلي له الجميع الطريق ،و لكن الذي يتسكع يعترضه الجميع .

وهذه عن تجربة فى الحياة العملية ، لى زميل يصغرنى بعشرة أعوام وينتمى للفريق الذى يعرف هدفه ، فقد دخل مكان العمل وهو عينه على أن يجلس على هذا الكرسى ويصل له.

وقد شحذ كل جهوده لتحقيق هذا الغرض واستحضر فى عقله كل ما يحقق له هذا الغرض من مهارة فائقة فى العمل وعلاقات جيدة مع الآخرين والسعى لإكساب الآخرين منافع بحيث أصبح شخصا يلجأ إليه فى الحوائج، وقدرة كبيرة على الدفاع عن رجاله ضد عدوان الغير ..... إلخ وصرت أراه قريبا جدا من الكرسى الذى قال لى يوم ان جاء انه عينه عليه. حتى أننى قائل هذا الكلام قلت بينى وبين نفسى هو أحق به منى. وشهدت له بأحقيته عن جدارة لأنه كان يعرف هدفه أكثر منى.

وأخيرا لك الشكر والتقدير يا سيد بهجت