عجيب أمرنا

هل تريدون أن تصب الانتخابات في مصلحة فكرنا وأيدولوجيتنا وإلا فهي مصيبة وكارثة؟
لماذا تستبقون الأمور، من الطبيعي أن يفوز الإسلاميون (مع أنهم في تونس نسخة لايت قريبة من نسخة الإسلام التركي). في مجتمعات غيبها القهر وغيب نشاطها السياسي القمع لعقود.
أما نخبها العلمانية فللأسف يشابهونكم في تعاليهم على المجتمع وبقية النخب السياسية والاجتماعية (اللي مش يسارية تقدمية حلوة مثلكم).
الديمقراطية تعني قبول خيار الشعب، شرط ضمانات قبول أي فئة تصل للسلطة التداول السلمي لها. فهل إن جاء من لا يوافق هوانا، ندق الطبول ونعلنها : كارثة وطنية.
طيب استنوا لنشوف أداء الأخوة أو الأخوان! فلماذا الشيطنة حاضرة، والإقصاء حاضر.
أنا باقيلي شوي وأعلن تبرؤي من العلمانية بصيغتها العربية، بعد أن فقدت بوصلتي اليسارية.
باينتكم آخرتها رح أتمشيخ وأنتسب للأخوان