تجربة مصر الليبرالية في النصف الاول من القرن الماضي التي لم يوجد بها حجاب و لا ذقون جاءت بفعل التنوير عندما كان طه حسين و العقاد هم قدوة الامة و ليس محمد حسان ولا بغل الامة الحويني

إذن من الناحية النظرية و العملية القضاء علي التطرف لا يحتاج سوي بعض الحرية و التنوير و الا لما نجح المصريون من قبل في نشر الليبرالية قبل ان يأتي العسكر ليأخذوا مصر للخلف در

الحرية هي الد اعداء الحكم الديني , فهو لا يستطع ان يمرر خرافاته الا بسوط الحاكم و فتوي تكفير الفقيه و العصر الحديث لا يمكن السيطرة فيه علي الأعلام كما سيطر الذين من قبلهم

حتماً سيفوزون بأغلبية لأن الشعوب المغيبة هي ضحية حكام اهملوا عقول و بطون هذه الشعوب لحقب كثيرة , و لكن إستمرارهم في الحكم لفترات طويلة بالتأكيد محل شك

حتي و ان كانت معظم بنات مصر محجبات , فهن محجبات البودي و الجينز و القعدة علي الكورنيش و ان اختاروا الدين الان فحتماً سيضيقون بتطبيقه علي طريقة مطوعي السعودية كما يحلم السلفيون .

مش عارف اللي بأقوله ده حقيقي و لا بأريح نفسي و خلاص

---

60 % من شعب تونس رفض الحزب الديني

إذن هم لم ينجحوا , و لكن اليبراليين هم الذين فشلوا في التوحد

هل من عاقل في مصر يعي هذه الحقيقة