لماذا أيضا أحتاج لعبادته ؟؟؟
فإن كانت مسألة العبادة مقتصرة على الاهواء
من يحتاج يعبد
ومن لا يحتاج لن يعبد
فإذن الأمر يرجع لإختيارى
وليس له
فلماذا سيعذبنى إن لم افعل ذلك ؟؟؟

======================================

كيف تكون العبادة هى الحب ؟؟؟
لو شعرت أنى أحبه
ولكن
لم أقيم شعائره
هل سيكتفى بحبى له ؟؟
الإجابة طبعا لا
إذن فهناك شئ آخر بجانب الحب

=====================================

أما عن المعرفة
فهى غايتى
وهدفى الذى أسعى له
كيف أعرفه ؟؟؟
وما أدرانى أن النتيجة الذى سيتوصل لها عقلى صحيحة ؟؟؟
أليس من المحتمل
ولو بنسبة بسيطة
أن تكون خاطئة

===================================

أما عن موضوع الرؤية
هل هو قادر على أن يجعلنى أراه أم لا بالرغم ما تفضلت به ووضحته ؟؟؟
هل هو قادر أن يكسر ذلك الحدود بين عينى وبين رؤيته أم لا ؟؟؟
إن كان قادر فهو لا يريد
وإن كان غير قادر فهو غير كلى القدرة وهى صفة ليست من صفات الإله الذى أؤمن به

===================================

بالنسبة للكلام ففعلا أنا أستطيع هذا
وفى أى وقت
ولكنه لا يفعل
وهذا بسبب إنى لا اسمع صوته بالرد
فحتى وإن كان يكلمنى
ولكنى لا أسمعه
فهذا ليس خطأى حينما أقول أنه لا يكلمنى
لأنه جعل لى حدود للسمع والإستجابة
فإن كان يستطيع على كسر تلك الحدود :- فهو لا يريد
وإن كان لا يستطيع :- فهو غير كلى القدرة وهى صفة ليست من صفات الإله الذى أؤمن به

====================================

أتعلم متى ستكون المتعة بالبحث عن الذات الإلهية
حينما لا يوجد نار وجحيم أبدية تنتظر كل من لا يعرف
فالباحثين فى الاديان أكثر شئ يخشونه الوقت
لإنهم يعلمون انه من الممكن أن تنتهى حياتهم
وهو لازال لا يعلم ولا يدرى

===============================

التخبط بين الأديان ليس بسبب الإنسان
فلو سألتك مثلا
لماذا أصبحت مسلما وتنتمى للطائفة الشيعية ؟؟؟
الجواب وبكل بساطة لإن والديك كانوا على هذا
فهو ليس ذنبك إطلاقا
وأنا مثلا كنت مسلما وأنتمى لطائفة أهل السنة والجماعة
لإن والداى كانوا على ذلك
ونفس الأمر مع الكثير وبإختلاف الأديان والمذاهب والطوائف

ربما هناك من كلف نفسه وبحث واضطلع
ولكن هناك فرق جسيم
بين أن تبحث فى شئ تم غسيل دماغك منذ صغرك على أنه ضد مذهبك
وبين أن تبحث فى شئ تم غسيل دماغك منذ صغرك على أنه الصواب
فالبحث عن من صور لنا أنهم خصوم يختلف عن البحث عن من صور لنا أنهم أصدقاء
فالقضية تكون محسومة منذ بدايتها

عملية غسيل الدماغ تلك التى تحدث منذ نعومة الأظافر
لها تأثير كبير جدا فى مسألة الإقتناع من عدمه

وهذا يحدث معى إلى الآن
فأنا إلى الآن لا أستطع التنقيب فى المسيحية واليهودية وباقى الاديان بدقة
عقلى رافضا حتى تصفح ما بهم
لإنى لازلت أستمع إلى أصوات شيوخى وعلماءى إلى الآن
حيث :-

من ناحية المسيحية :-
============
1- المسيحين يقولون أن الله ولد من إمرأة
كيف يعقل هذا أن ينزل الإله من قدره وعظمته ويتشبه بجنين

2- المسيحين يقولون أن ابن الله تعذب
فكيف - ولو إفترضنا أن لله إبن - أن يتركه يعذب

3- المسيحين يقولون أن الله هو ( الله + عيسى + مريم )
مع أنهم يعلمون أن عيسى ومريم مخلوقان من الله
فكيف يعقل أن يقولوا آلهة

هذا بعض ما أتذكره عن المسيحية
مع العلم
أنه تمتم إجابتى من مسيحى حيث قال :-
أن المسيحين لا يقولوا هذا إطلاقا
والمسألة كلها يغلب عليها الطابع الروحى وليس البدنى

ولكن عقلى أصبح رافضا لتصفح تلك الديانة
على الأقل فى الوقت الحالى

ننتقل الآن لليهودية :-
============

1- غضب الله عليهم
2- كانوا يأذون رسول الله والصحابة
3- خانوا العهود
4- اليهود هم دولة إسرائيل وما يفعلونه هى شريعتهم

فى النهاية أصبح عقلى
رافضا إلى الآن تصفح اليهودية

========================================

التفكير والبحث والإضطلاع

يرجع كل مرء إلى حيث بدء

=================================

أعتذر للإطالة ولى عودى للإستكمال