قصدي بعدم أهميتها الاستراتيجية أنها قرى فقيرة و بعيدة عن منشآت الدولة الحيوية و الطرقات الرئيسية. نفس الشيء هناك حارات راقية في حمص من غير المسموح لها ان تعاني انفلات أمني بعكس مناطق الاحياء الشعبية و هي أحياء علوية و سنية أيضا. هذه قراءة شخصية وربما تكون خاطئة.
أكرر, برأيي الانشقاقات هي غير حقيقية و هم أفراد معدودون ومحدودون لا أثر لهم في الأحداث. وكلمة المنشقين هي سياسة متفق عليها من الإعلام المعارض للتغطية على قتلى الجيش و من يقوم بقتل الجيش هي مجموعات مسلحة محلية من شبان صغيري السن في كل حارة. طبعا السلاح يصل لهم مجانا من لبنان ( بشهادة غدي فرنسيس صحفية في الأخبار).

أيضا لا يوجد شبيحة بمعنى متطوعون مدنيون مع النظام. ما يوجد على الأرض هو جيش و أمن بلباس موحد و هم من يقوم بالمداهمات و الاعتقالات. المتعاطفون المدنيون يقتصر دورهم ضمن حاراتهم. و يقابلهم شبيحة المعارضة الذين يقومون بنفس الأعمال بحق الموالين.


أكرر تحميل النظام المسؤولية التاريخية, لكن لا أبرر للمعارضة أخطاءها أو حتى جرائمها إذا لم تطرح عنها هذه الشوائب الطائفية

تحياتي