دعونا من سوقية البعض وإسهالاتهم اللفظية

هذا الموضوع أهم من المناكفات الشخصية ومن إبراهيم الأمين وغيره
وما أحاوله هنا هو إستمزاج آراء الزملاء وخاصة منها الموضوعية وبغض النظر من موقفي الشخصي والذي هو يميل للتعاطف الشديد والضميري (مع إختلاف رؤيتي للأمور) مع المناضلين هيثم المناع وحسن عبد العظيم والتيار الديموقراطي الذي يمثلاه والذي يحمل من التاريخ والتجربة السياسية الكثير والكثير .
فلو إستطاع هذا التيار أن يكون له الحضور الأكبر في الساحة السياسية والشعبية لوجدته تيارا مطمئنا لجميع السوريين وهنا مكمن قوته.
الآن هناك إتجاهان واضحان برأيي:
١- إتجاه يستميت في الدفاع عن سوريا بتاريخ نظيف ويعلم أن الطريق طويلة وشاقة وهذا التيار إعتمد على النضال السلمي منذ البداية
-٢ إتجاه تحالف الشعبويين والإسلامويين وهو إتجاه يضحي بالشعب من أجل أن يصل إلى السلطة معتمدا على التهديد الخارجي، هذا الإتجاه يراهن على العسكرة وعلى الحلول الدموية منذ البداية وأراه يمثل طرف الأم الزائفة في لعبة الطباشير القوقازية .

---

بسام جعارة يجعر بأنه لم يكن بعثيا بأي يوم من الأيام!
لكنه كان جزأ فعالا في هذا النظام... على من يستغبي بهذا