(11-11-2011, 09:55 PM)ابن سوريا كتب:  العقل الأيدولوجي مضاد للتاريخ. نحن عالم كبير وكرة أرضية واحدة، عندما يكون من يحكمنا من مثل النظام السوري فلا بد من تدخل خارجي بشكل ما، فلا يوجد ثورة بالعالم كله لم يساندها تدخل خارجي بشكل أو بآخر.
وهتلر لم يكن ليندحر لولا تدخل خارجي، واليابان وضعها التدخل الخارجي في المسار الصحيح. ولولا خسارة تاريخية لنابليون الثالث عام 1870 لبقيت وقتاً طويلاً فرنسا تحت بسطار الديكتاتور. في كل هذه الدول الكبرى جرى تدخل خارجي، ولكنها أبداً لم تتخلَ عن الخيار الديمقراطي .. وبقيت تؤمن بالشكل الأفضل والأمثل لحكم الدول الحديثة. وبذلك بقيت في التاريخ. بينما أنتم تريدون لنا أن نخرج منه. ولكن الشعوب لن تفعل، وستخيب أملكم الأيدولوجي الذي شخ عليه الدهر وبال ..

تحياتي

إذا يمكننا هنا فقط أن نتلمس أهمية التغيير التاريخي ك"الثورة العربية الكبرى" ولا نقدس أو نتلاعب بكلمات مثل الثورة بمفهومها الملتبس لأن ما عرف عن "الثورة" هو "التغيير التاريخي" بالمعنى الإيجابي ولولا هذا الإلتباس لما وضعت ردا, أتنمى أن تستوعب ذلك بدون إتحافنا بعبارات نزقة!

وطالما لا أشاركك بأن هذه "الثورة" كانت إيجابية لهذا لا داعي للت والعجن وما أعرفه أنه تحالف رجعي قبلي مع المستعمر الجديد


حسب فهمك فيمكن لأي مجموعة وبغض النظر عن رأي الشريك في الوطن بإنتهاز الفرص وخيانته

هل تسوق هذا المفهوم هكذا وبهذه البساطة?
تحياتي