الزميل ابزرفر
لا احد يحق له دس انفه فى الشان السورى و لا حتى حزب الله او ايران .
ما حصل ان الذين يقبضون من السعودية و منتمون للوهابية سارعوا بالهتاف ضد حزب الله و ايران قبل اى تصريح منهما , و اتهموهما بالتدخل و المشاركة بمقاتلين و هذه اتهامات سخيفة جدا , و بينت انا فى مقاطع عرضتها المعارضة كيف يلقنون بعض المختطفين من الجيش و يجبروهم ان يقولوا بانهم شيعة و ان هناك مقاتلين من حزب الله .
حزب الله و ايران يعترفان بالجميل للحكومة السورية و الشعب السورى و لذلك هما اعلنا ضرورة التفاهم و الحوار و وقف العنف و ضرورة الاصلاحات , يعنى الصديق الناصح .
بينما فى مواجهة اى تدخل خارجى فايران و حزب الله اعلنا فورا انهما الى جانب النظام و الشعب السورى سيدافعون عن سوريا و لن يسمحا باى تدخل خارجى .
يعنى الوضع الداخلى مسالة تخص الشعب السورى و النظام السورى , و التدخل الخارجى القوى يعنى ان المسالة ليست حكومة و شعب , بل هى تصفية حسابات لجهات خارجية
و خروج الشعب السورى بالملايين ضد قرار الجامعة يعنى ان فئة كبيرة من الشعب السورى ترفض اسقاط النظام و التدخل الدولى.
بس ما قصدته زميلى ابزرفر
انه بفرض ان حزب الله او ايران او اى دولة تدخلوا بالشان السورى , فهم اولا و اخيرا عندهم دولتهم التى يرجعون اليها , و ربما فى اسوء الاحوال تنقطع العلاقات
بينما الشعب الفلسطينى تعرض لكوارث بسبب تدخلات قياداته فى شؤون داخلية للدول العربية
فلنتعلم من الدروس السابقة
الموقف الحيادى من الممكن ان يغتفر
بس الموقف المنحاز سيؤدى الى كارثة فى حالة الشعب الفلسطينى اذا فاز الطرف الاخر .