(11-15-2011, 04:30 PM)لواء الدعوة كتب:  

(05-05-2011, 10:11 PM)observer كتب:  لا تنسوا حماس يا اخوان فهي اوسخ من حزب الله بمراحل، فقد اعلنت انها لن ''تخون النظام السوري''، قال هي ليست الكلب الذي يعض صاحبه، بل هي الجحش الذي يركبه صاحبه!!!

" هنا "

يعني حماس على كلا الحالتين لن تسلم لن تسلم مهما فعلت ومهما قالت ومهما تحدثت ، فهي إما أن تكون " كلب يعض صاحبه " أو أن تكون " جحش يركبه صاحبه " ، هذا الأمر يشابه لحد بعيد الموقف من خطوات حماس التصعيدية ، فعندما تعقد تهدئة يتحدثون عن ردع حماس وتخوفها وعندما تصعد حماس يتحدثون عن غبائها وارتهانها بيد غيرها ، فعلاً كما قال القرآن " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " والشاهد من الآية أن هؤلاء سواء كانوا أعداء عقديين للحركات الإسلامية أو فكريين فسيبقون في نفس الخندق المعادي لهم مهما فعلوا ومهما تحدثوا ومهما قالوا .

[/align]

الزواج بين حماس و النظام السوري باطل و غير مقدس، فالنظام السوري لم يحتضن حماس الا ليستخدمها كمطية ليركبها لتحقيق مصالحه، مثل التصعيد العسكري التي تفتعله حماس مع اسرائيل لتخفيف ضغط و جر انتباه عما يدور بسوريا مثلا. و في الوقت نفسه، لن تتوانى حماس عن بيع النظام السوري، حالما يعرض عليها الثمن المناسب، فها هي اليوم تتهيأ لنقل مقراتها الى الدوحة، بحسب رغبة السيد القطري الجديد، مقابل ''الحياد الايجابي'' في الوقت الحاضر و ممكن ايضا ضرب التظام السوري من تحت الحزام في المستقبل الغير بعيد، بعد ان يصل الاخير الى مرحلة الوهن!
اما عن سبب هذه العلاقة بين حماس و النظام السوري فمرده الى نقطتين اثنتين:
اولا- كلاهما نفعي ولا يقيم وزنا للمواثق و المعاهدات.
ثانيا- ما جمعهما هي المصلحة لا غير تنتهي المصلحة يرجع العداء، فالنظام السوري العلماني هو العدو الطبيعي للاخوان اينما حلوا و من كانوا، سواء اكانوا سوريين ام فلسطينييخ ام اردنيين ام غيره، بالمقابل حماس كحزب اسلامي سياسي، عدوة ايضا لكل ما هو علماني، فمن الطبيعي ان تقلب حماس ظهر المجن للنظام السوري اذا كان في حالة ضعف و على عداء مع ثورة للاسلاميين السوريين اليد الطولى بها!!!