اقتباس:الحداثة أيضاً ليست في استصغار فكر الآخر لأنه لا يروق أو لا يتناسب مع توجهاتنا

أنا لا أستصغر فكر الآخر لأنه لا يروق لي فالأمر ليس شخصيا و لا أمر اذواق بل هذا ما يقوله و يشهد به الواقع منذ قرون.هم يتقدمون و نحن نرجع الى الوراء حماية لمقدساتنا. و تذكرين الحوار الذي طلبت -أنت- أن نوقفه لأنه صار يمس الاسلام. اسكات العقل من أجل حماية النص هو ما لن يسمح بتقدم و لا ولوج حداثة.

انظري هنا لو سمحت الى موضوع زميلنا طريف سردست لتعرفي الفارق الجوهري.

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=45357

اقتباس:ولكن أيضاً غير الإسلاميين يشملهم هذا الحكم لأنهم معهم في نفس البلدان وتدور عليهم نفس الدائرة وهم على نفس رقعة الشطرنج يتأثرون بالشعارات الفارغة عن الحرية والحقوق وينساقون لها من دون أن يدركوا لغة العالم التي يسير عليها ولا يريدون أن يفهموا أن الشعارات الملونة والهتافات العالية ماهي إلا بلبلة لا معنى لها مادامت لم تباركها قوى عظمى فلا هم مفلحون في تدين ولا مفلحون في إلحاد ولا علمانية ولا ثورة ولا انتفاضة ولا أي خربطة

يبدو يا عزيزتي أنك لم تلاحظي من كتاباتي أنني رغم أني أعيش في الغرب الا أن لي موقفي النقدي و المستقل من الشعارات الملونة و البراقة و الخادعة سواء كانت بصدد المرأة أو غيرها. فالمسألة ليست مسألة جغرافيا كما تظنين.

اقتباس:.إذاً لا تقولي لي إلحاد يساوي حداثة فكما رأيتم رأينا !

أنا لم أتطرق الى الحاد أو تدين حين علقت على صور الفتاة العارية بل أرجعتها الى ردة فعل مضادة على القمع و الخنق و الاخضاع و مسألة تخبط في البحث عن هوية بينما أنت التي تفضلت و تطرقت الى الالحاد. و مهما يكن الأمر أنا لم أقل يوما أن الالحاد يساوي حداثة لا في هذا الموضوع ولا في غيره. كما أني مفهومي للحرية ليس هو المفهوم الغربي الراسمالي لها.