(11-16-2011, 12:45 AM)ابن سوريا كتب:  طرحك فيه شيء من الصحة شيء يا أوبزيرفر
لكن ينسحب ذلك للتحالف مع حزب الله المؤمن بولاية الفقيه، وإيران الدينية، أليس كذلك؟ أم لا؟

بالرغم من خلافي الشديد مع حزب الله، الا انه، و الحق يقال، حزب نبيل، كلامه نعم نعم او لا لا!!! فمثلا، و في خضم المتغيرات في سوريا و التي ستحسم لا محالة لغير صالح النظام، الا انه ساند النظام معنويا، لاعتقاده انه يتعرض لمؤامرة كونه نظام ''ممانعة''، على الرغم علم الحزب المسبق بأن هذه المساندة تأكل من رصيده لدى الشعب السوري!!! بالمناسبة، حزب الله يتمتع بمصداقية في الشارع الاسرائيلي، اكبر بكثير من تلك التي تتمتع بها الحكومات الاسرائيلية. فعندما تسخن الجبهة الشمالية، يستمع سكان شمال اسرائيل لما يقوله حسن نصرالله ة لمعرفة ما ستؤول اليه الامور!!!

اقتباس:النظام السوري ليس علمانياً، إنه طائفي قميء كرس الطائفية بسوريا وتحالفاته لا مبادئ بها،

تحياتي

هنا أود انبه لشيء مهم، و هو ان العلمانيين و المثقفين العرب يطلبون من ابناء الاقليات ان يكونوا اولا علمانيين ثم بعد ذلك يلتفتون الى الاكثرية، ذات النسبة الاكبر من المجتمع، و التي عادتا ما تكون محصنة بسبب كتلتها الضخمة في المجتمع، و يطلبون منها ذات الطلب. و اذا وجدوا اي مؤسسة، سواء اكانت شركة تجارية ام مدرسة ام هيئة ثقافية ام حكومية، بها تجمع لا بأس من ابناء الاقليات، اتهموهم بالطائفية، متناسيين ان القانون الطبيعي ''لحماية النوع''، ان جاز التعبير، تتطلب تكافل و تعاون ابناء ''النوع'' الواحد فيما بينهم!!! ارجو ان لا يفهم من كلامي اني انظر لذلك!! بل احاول ان اقدم تفسيرا، عن سبب ''طائفية'' الاقلية. و لهذا فالعلماني العربي الحقيقي عليه بالتوجه اولا للاكثرية الساحقة لطمأنة الاقلية، و من بعدها لن يجد علمانية بأكثر مما ستكون موجودة عند الاقليات، لانه عندها ستكون مصلحتها اكثر من غيرها في مجتمع علماني متعدد!!!

اقتباس:ومستعد يتحالف مع الشيطان ولو كان الخميني أو الخامنئي من أجل بقائه بالكرسي.
لا ينقذ سوريا غير عقد اجتماعي جديد متوازن، وليس حكم قذر كالحالي، ومش لأن الحكام بيسبوا الله وبيشربوا وبينتموا لأقليات بيكونوا علمانيين.
النظام أقذر من أقذر نظام ديني، ويكرس بالعكس اجتماعياً قوة الدين والتدين.

اوافق مائة بالمائة دون ادنى تحفظ!!!