(11-17-2011, 12:58 PM)الطرطوسي كتب: إيران ليس لها حدود مع إسرائيل و مع ذلك فإنها فعلت بإسرائيل من خلال دعم حركات حماس و الجهاد الإسلامي و حزب الله ما هو أكثر بكثير من "فص". إيران لها مساهمتها في تحرير جنوب لبنان و تحرير غزة ما لا ينكره إلا معاند طائفي. و عندما أتحدث عن تحرير جنوب لبنان فأنا لا أعني فقط الشريط الحدودي الذي حرر عام 2000 بل جنوب لبنان حتى بيروت لأن المقاومة الإسلامية المدعومة عقائديا و ماليا من إيران ابتدأت منذ أول الثمانينات.
و لك بس يازلمة ..خلينا نشوف سياق هالدعم كيف كان و خلينا نتذكر حصار المخيمات و الاقتتال الشيعي الشيعي و ثمن هالدعم غير المجاني بالحصول على نصيب محرز من كعكة لبنان كدور إقليمي لإيران العظمى في المنطقة .
(11-17-2011, 12:58 PM)الطرطوسي كتب: في نفس اليوم الذي قامت فيه الثورة الإسلامية في إيران طردت السفارة الإسرائيلية و فتحت فيها سفارة لفلسطين.
لكنها تلقت دعماً عسكرياً من اسرائيل نفسها في حربها مع العراق .
(11-17-2011, 12:58 PM)الطرطوسي كتب: بالمقابل ما هو بالضبط ما فعله أردوغان أو أسلافه من الأحزاب الإسلامية التركية ضد إسرائيل؟
اللي بيسمعك عم تقول أسلافه من أحزاب اسلامية و مكبر الخط كمان بفكر أردوغان عامل ثورة اسلامية من 30 سنة بتركيا .. لك تركيا الجيش لحد الآن ثلاث أرباع السلطة و أردوغان ليس عنده لا باسداران و لا هم يحزنان .. اللهم إلا الغالبية النيابية بالمجلس و ليس لديه ولي الفقيه أ مرشد أعلى أو أدنى .
(11-17-2011, 12:58 PM)الطرطوسي كتب: سوريا تعرضت لقصف إسرائيلي مرتين مرة في عين الصاحب و مرة في موقع الكبر و احتفظت بحق الرد.و لو ردت لقالوا عنها مغامرة و غير ذلك.
نسيت موقع الرادرار بضهر البيدر بلبنان .
معلش بس النظام السوري (مربط حديثنا) لم يسحق شعبه إلا بذريعة القضية الفلسطينية و هات يا صمود و تصدي و ممانعة كل يوم و التاني مؤامرة جديدة ...الخ لحد ما أوصلنا لمرحلة فقدنا فيها الجولان و أي أمل باستعادتها تماماً لا بالسلم و لا بالحرب (لانخدع أنفسنا) . و بالمقابل تحول النضال في الجولان لحراك شعبي سلمي في الوقت الذي نعيب فيه لا بل نخون الفلسطينيين و اللبنانيين إن فعلوا مثل ذلك بالضفة و غزة أو لبنان .! حتى نبقى نجعجع و نلعلع على جبهة منابرنا بخطابات و شعارات و أساطير و خرافات ...الخ
و آخرتها عندما تضرب اسرائيل .. نحتفظ لأنفسنا بحق الرد دون أن نمارسه .!
أقصى مقاومتنا فقط عدم التوقيع على اتفاقية سلام مع اسرائيل كما فعل غيرنا , بل نفاوضهم فقط إلى ما لا نهاية و نزاود على غيرنا, ما يعني عملياً إبقاء الجولان (و مياهها) هادئة مستقرة في الأحضان الاسرائيلية . إلى متى .؟
نرى الآن أن دور النظام الممانع يقتصر على حماية كرسيه فقط مع ممارسة الممانعه الصوتية و الورقية و تخيل الكثير من المشاريع و المؤامرات المخططات و التصدي لها و إسقاطها .!
(11-17-2011, 12:58 PM)الطرطوسي كتب: و من فمك أدينك. هل تعرف الآن حجم التضحيات التي قدمتها إيران لقضية العرب المركزية.
ولو رفع خامنئي التلفون اليوم و اتصل بأوباما و قال له قررت أن يكون موقفي من القضية الفلسطينية مثل موقف باكستان مثل موقف أندونيسيا مثل موقف السنغال مثل موقف معظم الدول الإسلامية أي أنها لا تعترف بإسرائيل و لكنها سلبية تجاه القضية. هل سيبقى الإيراني يعمل ديلفري بوي في دول الخليج؟ هل ستواجه إيران كل هذا التهويل بسبب برنامجها النووي. ألم تكن الشركات الإمريكية هي التي ستبني مفاعل بوشهر؟
هكذا ستفقد إيران دورها في المنطقة و أوراقها الإقليمة التي تفاوض عليها لتنشغل بهمومها و مشاكلها الداخلية دون أي ملهاة تقدمها لشعبها .