(11-18-2011, 09:38 AM)عاشق الكلمه كتب:  غزة - دنيا الوطن

حذر الجنرال عاموس جلعاد، رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الأمن الإسرائيلية، من أن سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضى على إسرائيل، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية فى منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن وسوريا.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى ، التصريحات التى أكد فيها الجنرال الإسرائيلى عاموس جلعاد، أن إسرائيل ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائماً بالحرب مع الإخوان المسلمين فى مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية منذ أسابيع متواصلة فى الإطاحة بنظام بشار الاسد، الذى يمثل وجوده مصلحة لإسرائيل.

وأوضح جلعاد أن الفكر المعلن الذى تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن وسوريا، يهدف إلى تصفية ومحو دولة إسرائيل، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.

وأكد أن إسرائيل شعرت بالأخطار التى توجهها من عدة جهات، خاصة فى مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا، وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين فى عدة جبهات مفتوحة ستؤدى فى النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.

لا أعلم لماذا ذكرني هذا التصريح بالتصريحات الأمريكية التي أعطت تنظيم القاعدة حجماً ليس حجمهم وموقعاً ليس موقعهم ، وجعلتهم العدو المهدد لوجود الولايات المتحدة بعد انهيار إمبراطورية "الشر" الاتحاد السوفييتي واختفاء العدو التاريخي الحقيقي !!.

---

(11-20-2011, 01:14 AM)لواء الدعوة كتب:  وهذا ما حصل ويحصل وسيحصل بالضبط مع فلسطين والكيان الإسرائيلي المستعمر لها ، فالسنة هم الطرف المحيط بإسرائيل من كل النواحي باستثناء لبنان ، وهؤلاء هم الخطر الحقيقي الذي تتخوف منه إسرائيل وتحسب له ألف حساب في حالة قيام أنظمة حكم إسلامية تضع إسرائيل على أول القائمة ، فيكفي فرض حصار بري وبحري وجوي لتدخل إسرائيل في مرحلة من الضعف والتخلل والتحلل الاقتصادي ثم يتلوه ضعف في شتى المناحي ، طبعاً القوة العسكرية الإسرائيلية ليست مقياساً ولن تكون مقياساً لأن إسرائيل هي حدث طارئ ومخالف لكافة الأعراف والسنن الكونية واستندت في تأسيسها لأسس خاطئة جداً كما كان الحال مع الإتحاد السوفيتي ، بقوته وجيوشه تحلل وتفكك وأصبح نسياً منسيا .

يبدو أن زميلنا لم ينتبه إلى أن قيام أنظمة حكم إسلامية يبرر إعلان يهودية الدولة الإسرائيلية ، وعندها سنكون في دعم لا محدود مرة أخرى من دول العالم لإسرائيل بحجة الخطر الوجودي على اليهود .
ورغم إني أفكر ليل نهار كيف سنغلق البحار ونخنق إسرائيل ونحن نستورد أبسط التقنيات .... لكن خلينا نمرر لك اياها ، فنحن يا ما مررنا للزملاء خيالاتهم وأحلامهم وتنظيراتهم .

لا أمل في خنق دولة إسرائيل في المدى المنظور إلا حضارياً ، واعتبار صراعنا الوجودي معهم حضاري بالدرجة الأولى ، فبقدر ما تصبح إسرائيل عنصرية تارة ، وتلجأ للطوطم الديني تارة أخرى لحماية وجودها بقدر ما علينا أن نلجأ للدول المدنية العلمانية الحديثة "الديمقراطية" المبنية على احترام فردانية المواطن ضمن المصالح الوطنية العليا ، والتي تحقق المساواة التامة لمواطنيها أياً كان دينهم أو طائفتهم أو لونهم أو عرقهم .
وهذا سيكون له انعكاساته على الكيان الإسرائيلي لجهة فضح الشكل الحقيقي لهذا الكيان وإجباره على استقبال عرب الـــ 48 كمواطنين حقيقيين وبالتالي الدخول في المرحلة الأولى لعملية تحول شكل هذا الكيان .... على كل حال الموضوع شرحه يطول ، لكن ليتكم تخلعون أوهام القوة من رؤوسكم ولو لمرة واحدة وتتكلمون ضمن واقعكم دون مزايدات مبنية على خيالات وأحلام .