السياسة التي يمشي عليها النظام الحاكم بسوريا، لم يشهد لها التاريخ مثيلا سوى بعصابات المافيا.

هكذا تعود النظام على إرضاع مواليه حليب الإخلاص، و نفس السياسة يتبعها منذ عقود: البعثي له كل شيء، و السوري ليس له سوى الفضلات.

تفضيل طائفة عن أخرى و فئة عن أخرى رضعه البعثيين بالحليب و توارثوه أبا عن جد.

الله يرحمك يا جمال، كانت نظرتك بعيدة و صريحة.

اليوم و بعد نصف قرن من شعار: وحدة حرية اشتراكية.. اين نحن.

الوحدة، اه يالللي
الحرية، نعم بكعب البندقية "ما هي هذه الحرية التي يريدونها: طالب ابراهيم"
الاشتراكية: مشاركة مخلوف و العصابة بكل أرزاق الناس


امة عربية واحدة، ذات رسالة خالدة، إلى أي مهزلة وصل هذا الشعار. البعثي اليوم يعتبر أمته العربية الخالدة، شلة خونة و مرتشين، و يصفهم البارحة بأنصاف الرجال، و اليوم بكل ما لا يخطر ببال حتى بالكلام البزيئ.


و ما يزال الكثيرون يتمسكون بهذا النظام الفاشل