(11-26-2011, 04:04 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(11-25-2011, 07:59 PM)Dr.xXxXx كتب:  

(11-25-2011, 07:04 PM)على نور الله كتب:  يا عزيزى , معايير الحرية الشخصية الاخلاقية كما اوضحت سابقا تختلف من مجتمع الى اخر.
حتى الدول الغربية تختلف فى عقوباتها و فى تجريمها للتعرى و مقدار التعرى و مكان التعرى ... الخ
بما ان الدول العربية مجتمعات محافظة فلا مانع ان يكون القانون اكثر صرامة فى مسالة التعرى مرعاة للمجتمع .
هل يجب ان يكون تعريفنا للحرية الشخصية فى التعرى مطابقا للغرب ؟؟؟؟
لا طبعا , فمجتمعاتنا لها خصائصها التى تميزها عن الغرب , بغض النظر عن الراى الدينى فى المسالة .
هذا الامر غير مقبول فى الدول العربية عاداتا و تقاليدا و دينا .

هذا لا يعتبر عرياً في مكان عام ولا يخل بالآداب العامة، ولا يدخل في خانة عدم مراعاة الاخلاق الاجتماعية.
ثم من الذي يقرر العادات والتقاليد؟ ومن يجبر شخصاً على التقيد بتعاليم دينك؟
فتاة قررت أن تتصور عارية (لا أفهم القصد من وراء ذلك، لكنها حرة) ووضعت صورها في مدونة خاصة بها فبأي حق تعترض طالما لم تجبرك على مشاهدة صورها؟؟ وأي قانون قد يمنعها أصلاً من أن تتصور عارية؟؟
أنا مع محاربة العري في الاماكن العامة، لكن اعارض الاعتداءات التافهة على الحرية الشخصية وتبريرها ب"أخلاق المجتمع".
حريتك تنتهي عندما تمس حريتي، طبق هذه المقولة على علياء المهدي لترى من الذي اعتدى على حقوق الآخر.

ياعزيزى القضية ليست فى التعرى وأنما القضية هى الهدف من التعرى .....

قلنا قبل كده أن صور الشراميط العرب وأفلامهم الجنسيه تطفح بهما الشبكة العنكبوتية , واذا كانت القضية هى التعرى فيجب القبض على كل هؤلاء أولا ومحاكمتهم بأسبقية الدور , فكل من تعرت ومارست الجنس أولا تحاكم أولا لتكون علياء المهدى أخرهم , أنما القضية هى فى الدعوة الى التعرى وحض النساء على ذلك وأعتبار أن ذلك صرخة وثورة على التقاليد والقيم الأخلاقية العربية .

لو أنها تعرت ونشرت صورتها فى موقع جنسى ما كان أحد ألتفت لها أصلا ولتمارس حريتها كيفما شاءت وكما تفعل ألوف النساء فى تلك المواقع , لكنها جعلت من عريها قضية أخلاقية تمس قيم المجتمع مما يضعها فى قائمه الذين يحبون أن تشيع الفاحشه بين الناس , فهى تحض على الاباحية والفجور بحسب قيمنا وأعرافنا المجتمعية .

ناك هى القضية كما تناولها الاعلام وصدرها الى المجتمع .

دعني أوضح فكرتك لوسمحت:
هل تقصد:
لأن مجتمعنا محافظ ونخشى على الدعوة للتعري في هذا المجتمع و بهذا المفهوم الجديد (التعري الفني) لأنه لا ينسجم مع التقاليد, بينما في أفلام "التعري الجنسي" فمعروف مسبقا أن المؤدي خارج في سلوكه عن النسق الإجتماعي التقليدي فلا خطر منه