(11-29-2011, 12:13 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  الزميل رفيق كامل

اقتباس:إذا أردت الدقة ليس هناك بديل منظم يمتلك مشروعية بالمعنى الأخلاقي , هذاا ليس بجديد!
من يمتلكها يتموقع هنا وهناك وغير منظم

لماذا ؟؟ هل عجزت أرحام السوريات عن الاتيان بسوريين مؤهلين لإقامة نظام يمتلك شرعية ؟؟ أنتم أكثر من 23 مليون !!
لماذا لا تدخلون في مرحلة انتقالية .... تختارون فيها نظاما يمثل الجميع ؟؟

أيجب استمرار هذا الشخص الذي ورث بلدك و كأنها مزرعة دواجن عن ابيه الذي جاء أصلا بانقلاب ؟؟ ثم وزع اقتصاد البلد و مواقع القرار فيها على أقربائه ( المخابرات و الاقتصاد و الجيش إلخ )؟؟

ألا يوجد حل في العالم سوى استمرار هذا النظام ؟؟

إذا كانت قناة بخش الغاز حقيرة ؟؟ فهل سياسة حزب البعص و قناة الدنيا أقل منها حقارة ؟؟ هل ترى أن هناك أي نوع من النزاهة في إعلامكم ؟؟

اقتباس:مشروعية الشارع تختلف فالشارع أولوياته الأمن والخوف على الوطن وعدم الإنجرار في ركوب المخاطر ذات الطابع الطائفي.

في بداية الثورة لم يكن هناك اي نفس أو شعار طائفي حتى أن معارضين علويين كانوا مساندين للثورة .... لكن النظام يأخذ بالسياسة المعروفة "فرق تسد " ليظهر نفسه و كأنه صمام امان ضد الطائفية.

اقتباس:فيقبلون على مضض الحل الأأمن الموجود
لذلك لا أستغرب خروج الملايين المؤيدة إلى الشوارع.
بالطبع لو كان هناك بديل مطمئن وأفضل لإختلف الأمر

أتمنى أن يسمح هذا النظام الفاشي بخروج المظاهرات المعارضة دون التعرض لها بالدبابات و دون استئصال حناجر المتظاهرين .

على العموم و بصراحة ما دمنا نتكلم بصراحة على راي الشيخ العاملي....

إذا هذه الملايين فعلا مؤيدة لمن يتعامل مع بلدهم كمزرعة دواجن ورثها عن ابيه ...... فهذا معناه أن سوريا فعلا تحتاج لحرب أهلية تحرق الملايين.

ربما لا يهمك رايي ... لكن بصراحة هذه الثورة جعلتني أعرف أن هناك سوريين يريدون العيش بكرامة.

أوك معك
في البداية فارت ولكل فورة فعل وإمتداد لدرجة ما
إستطاع النظام إستيعابها ويأخذ الآن المبادرة (الى درجة ما)
من الأول ولو هناك من يسمع فقد حذرنا من أخطائها ولكن لا حياة لمن تنادي
الأرحام جاهزة لكن المنتج غير ناضج ولهذا إستمر النظام !

ربما لا يهمك رايي ... "لكن بصراحة هذه الثورة جعلتني أعرف أن هناك سوريين يريدون العيش بكرامة. "

إفهم ما شئت عن نفسي لدي بعض أقارب مع "الثورة" وكنت أتبادل معهم الآراء حول مفاهيم الحرية منذ أن كانوا أطفالا (أتحمل المسؤوليية جزئيا)
هناك التباس الآن لأن العداء للنظام لا يجب أن يتحور لإستجلاب أعداء الوطن ولا التخريب ولا عن التغاضي عن العصابات الإجرمية اتي تقتل على الهوية ولا عن الكثير من المخاطر التي يمشون إليها.