الروايات الرسمية التي تتعلق بمقتل رجال الجيش والأمن هي كروايات تلفزيون الدنيا.. وقد تبيّن أكثر من مرة كذب الروايات الرسمية وكان أخرها فضيحة المؤتمر اللوزعي لوزير خارجيتنا وليد المعلّم... وبهذا فإن كل هذا الكلام لا قيمة له ولا داعي لذكر قصة الراعي والذئب...
أمّا بالنسبة للسّيادة الوطنية!! فأنا لا أعرف حقاً ماذا بقي منها بعد قصف عين الصاحب عام 2003 ودير الزور وتحليق الطيران الإسرائيلي فوق القصر الرئاسي في اللاذقية... هذا إذا لم ننس أيضاً قصف نقطة الرادار السوري في البقاع عام 2001... طبعاً خلينا لا نستثني ما يقال عن دخول عناصر الحرس الثوري وعناصر من حزب الله...
روح شوف مين اللي باع السيادة الوطنية وساوى سعرها بسعر ممسحة بعز الغلا.. حاجتكم حكي فاضي ومزاودة لأن فعلاً الموضوع ماعاد ينسكت عليه.. ما عاد حدى استحى