(12-01-2011, 04:50 PM)أبو نواس كتب:  وليد المعلم ، وزير خارجية سوريا، لو كان يملك ذرة من كرامة، لاستقال بعد أن أكل المقلب الذي حضروه له في مؤتمره الصحفي الأخير، وصار أضحوكة الإعلام في العالم أجمع!

فبركوا له ( بأمر من ؟..) فيديو جرت معظم أحداثه في لبنان، فعرضه قائلا: انظروا إلى هذه الجرائم التي تقوم بها "العصابات" في سوريا،
اعتقد أنه شال الزير من البير!.. وأن هذه المشاهد المفبركة ستبرر للعالم الجرائم اليومية التي يرتكبها النظام المافيوزي ضد الشعب السوري!
حين تكشف زيف المشهد فتح البعض أفواههم غير مصدقين أن هذه الجثة الضخمة (218 كغ أم أكثر (؟) ..) ستتزحلق في بركة القيء الأصفر التي هيأها، بخبث، زميله وزير الإعلام!... بل وتغرق فيها !؟ ..

لو أن هذه الحدث جرى في دولة غير سوريا لرأينا الوزير "الضحية" يقدم استقالته قبل أن تغرب شمس ذلك اليوم.
لكن الزحفطون الذي يخدم في بيت الأسد "بلع" ذلك المقلب من غير غصة !.. ليؤكد حقيقة قد تكون خافية عن بعض السوريين، وهي أن حلقه الواسع يتسع لكل ما يرمى به من نفايات!

من الجيد أن تتابع بعض الإعلام الغير منحاز كليا لل"الثوار" و لو مرة في الاسبوع
بالنسبة للمشهد الذي شككت فيه قناة الجزيرة و هو شنق "الشبيح" في حماه و قالت أنه جريمة في لبنان فالواضح أن المشهدين متشابهان من حيث الشنق على العامود و لكن الواضح أيضا أنهما مختلفان جدا و بالتدقيق لا يمكن أن تقول أن الحادثة هي نفسها. فالمكانان مختلفان تماما و حتى العمودان بالتدقيق مختلفان.
بالنسبة لتقرير قناة الجديد أول البارحة و الذي قالت فيه أن فيديوهات المعلم "معظمهما صحيحة و لكن ليس كلها" و نوهت بالذات إلى فيديوهين قالت أن احدهما حصل في باب التبانة فقد تراجعت قناة الجديد البارحة و اعتذرت عن تقريرها بعد تبين أن المشهد صور بالفعل في بانياس و لا يمنع أن يكون المقاتلون المسلحون لبنانيون من باب التبانة