(11-24-2011, 09:30 PM)ابانوب كتب:  على العكس .. أنتم الملاحدة من تتاجرون بمعاناة البشر لمعاداة الخالق وجحده ..

اود ان اوضح اولا اننا لسنا ملاحدة بل نحن احرار و منا من لا يعترف بوجود الله اطلاقا و منا من لا يعترف بالله الموصوف في الديانات و لكنه يؤمن بوجود الخالق او المصدر الاول و منا من لا يبالي بهذا الامر اطلاقا! انا شخصيا ملحد و لا اشغل بالي اطلاقا بالشاب الامرد القابع في سمائه السابعة المنتظر اخطاء عبيده لكي يلعن لحية ابائهم! لذلك ارجو منك ايها الزميل ابانوب ان تدعونا بالاحرار من الآن فصاعدا و الا اضطررت الى انتقاء لقب لكم لا يسرك سماعه و تتحول نقاشاتنا بعدها الى مهاترات. اما قصة اننا نحن من يتاجر بمعاناة البشر فاني استغرب ان يصدر هذا الكلام عن مؤمن بالله حقا! لنناقش الامر بناء على معتقداتك, فانت تؤمن بالله و قضائه و قدره و الى ما هنالك مما يسميه الاحرار بالخزعبلات المحمدية و المسيحية و الموسوية.... بناء عليه نحن مخلوقات ضعيفة لا حول لها و لا قوة امام الشاب الامرد! عال!! السؤال: اذا كان الشاب الامرد يستطيع ان يرد هذه المصائب عن عبيده من اطفال و نساء و شيوخ فلماذا لم يفعل؟ السؤال الاهم لماذا امر بهذه المصائب اصلا؟ ام انه لم يامر بها و لكنها حصلت غصبا عنه؟ هل هو عاجز الى هذه الدرجة؟ اما اننا نحن من يتاجر بمعاناة البشر فلا اريد ان اقول لك اننا قديسون, و لكني اجزم ان الغالبية العظمى التي تتاجر بمعاناة الناس هي من كبار المشايخ المتدينين و ليس من الاحرار كما ذكرت, كما اجزم ان الغالبية العظمى من المساعدات الانسانية تاتي من الاحرار و الامثلة اكثر من ان تعد.

(11-24-2011, 09:30 PM)ابانوب كتب:  ماذا يفعل الملاحدة لتخفيف معاناة البؤساء ؟ الأم تريزا والآلأف من أمثالها ممن تذوقوا محبة المسيح يخدمون البؤساء ويدفعون حياتهم ثمناً لتلك الخدمة والمحبة التى تذوقوها للملك المسيح الذى بذل ذاته من أجلهم على عود الصليب فلهذا دفعوا حياتهم من أجل غيرهم كما فعل معهم ملكهم .

الام تيريزا كانت تعطي للناس سمكة كل يوم, اما الاحرار فهم يعلمون الناس صيد السمك. انارة درب الحرية وهداية الناس الى العقل هو ما يفعله الاحرار و هو ما ينقذ البشرية من الظلم و الوهم الذي زرعه الشاب الامرد في عقول العبيد اهل الضعف و البلادة و الاتكالية!

(11-24-2011, 09:30 PM)ابانوب كتب:  قال الجاهل فى قلبه لا إله .

قال العبد البليد الاتكالي بلسانه لا اله الا الله هو يطعمني و هو يجيعني, هو يسقيني و هو يعطشني, هو يبلوني و هو يشفيني, يفعل بي ما يشاء و ليس لي الا الخنوع!!

(11-24-2011, 09:30 PM)ابانوب كتب:  تتباكى على معاناة البؤساء ولا تفعل شئ من أجلهم ..

السؤال: ماذا يفعل الشاب الامرد من اجلهم؟ اليس هو برايك سبب المصيبة؟ ام انها حصلت من دون علمه و غصبا عنه دون ان يكون له حول و قوة لردعها؟

(11-24-2011, 09:30 PM)ابانوب كتب:  تلعن الجميع وتلعن الخالق وتلعن اليوم الذى وُلدت فيه .. فأى معاناة تعيشها وأى نهاية تنتظرها ..

ليس حرا من يلعن الجميع! ابدا! اما الشاب الامرد ذاك فنحن لا نعترف به اصلا لكي نلعنه ابيت اللعن!!!
اما اليوم الذي ولدت فيه و كل ساعة يولد فيها احرار جدد فهي اعيادنا, نحن الاحرار ابناء الحياة, و العبيد هم ابناء الموت و هم من يلعن ساعة مولده. اما المعاناة التي نعيشها فقد صدقت لانه و كما قال الشاعر: ذو العقل يشقى...اما النهاية التي انتظرها فلن تحل قبل فناء البشرية جمعاء فانا اعمل لخير البشرية و طالما ان هناك بشري يحيا فانا احيا...

(11-24-2011, 09:30 PM)ابانوب كتب:  أنت تعيش بلا هدف كالبحر الهائج الذى يزبد رغواً فارغاً بلا معنى .. حياتك بلا معنى ونهايتك بلا معنى .. أنت كالهباء الذى تذريه الريح من على وجه الأرض .

انا و كل الاحرار في العالم نعرف لماذا نعيش و ما هي اهدافنا و مغزى حياتنا و قد ناقشنا هذا الامر في مكان آخر من النادي و الشرح يطول! اما انتم العبيد فانا حتى اللحظة هذه لا اعرف لما انتم موجودون؟ لكن يعزيني امر واحد في وجودكم البائس الا وهو ان هناك من ننير له درب الحرية.