بالفعل يصدق ظني يوما بعد الآخر بأن هذه الميليشيا المسلحة المسماه بالجيش السوري الحر ما هي إلا مجموعة من المسلحين والإرهابيين السوريين والأجانب وبعض الهاربين من الجيش علي السواء...، فالتسليح لم يعد قاصرا علي الأسلحة الخفيفة من بنادق ورشاشات، بل تعداه أيضا إلي قواذف صاروخية وعبوات ناسفة تعمل علي ضرب المؤسسات الحكومية المدنية ومؤسسات الجيش..

طالعت هذا الخبر التي أورته شبكة شام المؤيدة والذي يقول"

كشف هوية قائد مايسمى «الجيش الحر» بلبنان.. مرجع لبناني:إرهابيين تدعمهم ميليشيا المستقبل

أكد مرجع مطلع في منطقة وادي خالد اللبنانية أن ظاهرة ما يسمى "الجيش الحر" ليست مضخمة إعلامياً فحسب، بل هي ليست موجودة على الإطلاق، لافتاً إلى أن وجود السوريين في المنطقة يقتصر على بعض إرهابيين مطلوبين للعدالة في سوريا وهم يحظون بالحماية والرعاية من المجموعات التكفيرية، وحزب "المستقبل"، والبعض الآخر يحلّ ضيفاً لدى أقربائه في لبنان ليس إلا.

تأكيد المرجع أتى ضمن تحقيق ميدانيا أجراه موقع المنار اللبناني في بعض قرى مدينة عكار المحاذية لسوريا، وتحديداً في منطقة "وادي خالد"، حيث خلصت نتائج التحقيق أن هناك رعاية من بعض الميليشيات اللبنانية لمجموعة من المسلحين الهاربين من سوريا ومساعدتهم على التسلل إلى الداخل السوري لتنفيذ عمليات إرهابية فيها، كما أكد التحقيق زيف الإدعاءات الإعلامية التي تتحدث عن وجود ما يسمى "الجيش السوري الحر" مؤكدا انهم ليسوا إلا مجموعة من الإرهابيين المتطرفين.
وقد كشف المرجع أن هناك من انتحل صفة "ضابط سوري منشق" يقود عمليات "الجيش السوري الحر" من لبنان هو المدعو حسن عبد الكريم حمد، وهو مجند فار من الجيش السوري قبل اندلاع الحوادث في سوريا، وكان يعمل لدى أحد أبناء الوادي (م ي) ثم عمل سائق لدى (م ح) من أبناء المنطقة عينها، ويلفت المصدر إلى أن "المستقبل" يقف وراء هذا الفيلم المرّكب، الذي أشرف على إخراجه الناشط المستقبلي المدعو (أ. حمّارة). ويختم المصدر بالقول : "إن هذا الفيلم الخرافي، ليس موجوداً إلا في نسيج خيال من فبركه".

ويشير المرجع إلى أن حادث إطلاق النار من الجانب السوري في اتجاه منطقة البقيعة الحدودية، الذي جرى تضخيمه إعلامياً، أتى رداً على هجوم مسلح من الجانب اللبناني، جازماً أن القوات السورية لم تبادر بفتح النار، واضعاً هذا الكلام برسم الأجهزة الأمنية اللبنانية المطلعة تماماً على حقيقة الوضع.
ويعتبر أن حوداث إطلاق النار على الجانب السوري تأتي في إطار مسلسل توتير الأجواء في سوريا، ليصار إلى استغلالها إعلامياً لاحقاً، وإيهام الرأي العام أن القوات السورية تنتهك السيادة اللبنانية وحقوق الإنسان في آن.

ويكشف المرجع أن بعض المسلحين يقدمون من وقت إلى آخر على فتح النار في اتجاه الأراضي السورية، من أجل استمرار مسلسل العنف وعدم انقطاعه، مؤكداً أن عدد المسلحين محدود جداً، وأنهم يمثلون ظاهرة إعلامية - دعائية لا أكثر ولا أقل.

وفي سياق الحملة الإرهابية التي تستهدف سوريا، أقدم مسلحون على إطلاق النار من منطقة "مقيبلة" في اتجاه منطقة "المشيرفة" في الجانب السوري من الحدود، الأمر الذي أثار حفيظة أبناء المنطقة ودفعهم إلى ملاحقة المسلحين واعتراضهم على طريق مشتى حمود - شدار، ومصادرة بندقيتين منهم، بحسب مصدر مطلع على تفاصيل الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وقد كشف المرجع أن هناك من انتحل صفة "ضابط سوري منشق" يقود عمليات "الجيش السوري الحر" من لبنان هو المدعو حسن عبد الكريم حمد، وهو مجند فار من الجيش السوري قبل اندلاع الحوادث في سوريا، وكان يعمل لدى أحد أبناء الوادي (م ي) ثم عمل سائق لدى (م ح) من أبناء المنطقة عينها، ويلفت المصدر إلى أن "المستقبل" يقف وراء هذا الفيلم المرّكب، الذي أشرف على إخراجه الناشط المستقبلي المدعو (أ. حمّارة). ويختم المصدر بالقول : "إن هذا الفيلم الخرافي، ليس موجوداً إلا في نسيج خيال من فبركه".

من جهة ثانية، لا تزال بعض الجهات السياسية والأهلية العكارية تتخوف من دور التيارات التكفيرية ومن يقف وراءها في المناطق الحدودية، في ضوء تحركات السفراء الأجانب ومن تبقى من فريق 14 آذار في المناطق المذكورة.

ولا يجزم مرجع عشائري في "الوادي" وقف الإمداد اللوجستي إلى المخربين في الداخل السوري بالكامل، رغم كل الإجراءات الأمنية المتخذة من الجانبين اللبناني والسوري، مؤكداً أن الهاربين من وجه العدالة في سوريا إلى لبنان، يتلقون مساعدات مالية من التيارات اللبنانية المعادية لدمشق، ويقول: "عند توافر المال يسهل تأمين كل عدة التخريب".