حوتنا الأبيض

اقتباس:على فكرة أنا أعتقد أن قصيدته في هجو برهان غليون سخيفة.

هذه ليست قصيدة اصلا ما بعرف لماذا سموها قصيدة؟ و صنفوها أيضا ضمن شعر الهجاء؟؟

انظر هنا .. هل هذا منظر شعر؟ بالنظر هيك يو كان تل

اقتباس:هذا المخلوق الدبِق، لم أجدْ أيّ معنىً في أن ألقاه، آنَ كنتُ في باريس مقيماً، أواخر الثمانينياتِ فأوائل التسعينيات.
(قال لي مفتشٌ وطنيٌّ في الداخلية الفرنسية بعدما رفضتُ عرضه التعاونَ مع الأمن الفرنسيّ مقابل إقامتي في فرنسا: إن كل المثقفين العرب يتعاملون معي).
أنا مستعدٌّ لذِكْرِ اسمه (أعني المفتش) حين الضرورة.

ثانيا:
سعدي يوسف حين يسأل هكذا سؤال فانما ليحرج و يفضح بلير. انه يقول له: أنت تتمرجل على اربعة مليون مشرد عراقي لأنك لا تريد ان تعترف بأن شخصا واحدا هو الذي تسبب في المشكلة لأنكم معه و تدعموه!!
و لجأ سعدي الى الأرقام و الحسابات ليرينا أن الأمور واضحة حسابيا و منطقيا فطرد واحد اسهل من طرد أربع ملايين. فلماذا لا يطرد هذا الشخص؟! انه سؤال فاضح و "تحريضي" لدماغ اي متعاطي مع القضية خاصة الغربي القليل الاطلاع على قضايا غيره.
ثم ان الشاعر لم يتطرق لغزو و لا حرب و لا سطو مسلح على العراق. هو ذكر "طرد صدام" مقابل "طرد أربعة مليون". طرد اللاجئ عملية سلمية تتم من خلال اجراءات و ترحيل و تخلو من أي تدخل مسلح. كذلك طرد صدام. و العملية كلها لا يقصد بها معناها الحرفي.

بعض التافهين المصطادين في مياه عكرة فسروا "السؤال الاستنكاري" على أنه "دعوة" للغزو لأغراض في نفوس المتسلقين ..

و جاء الغزو بعدها بأربعة اعوام. و رأينا الذي صدق و الذي سرق و الذي نفق.

آخر نقطة
أتفق معك في موقفك لكني أفضل الا نحول الموضوعات الى سياسية في هذه الساحة. خلي الواحد يلاقي حتة يروق دماغه فيها بعيدا عن داحس و غبراء "قسم الحدث".