السلام عليكم .

أشكرك أخي أحمد إبراهيم للحضور في موضوعي لبيان تصورك.

بكل صراحة , أنا لم أسمع عن مثل تصورك إلا منك .


-كتبت أنت : (( وأنا مؤمن بوجود قوى خلقت المادة من العدم ولا أفترض أزلية المادة)).

جميل جدا .
لكن لماذا تسمي هذه القوة الخالقة , ب( الله)؟.

-إذا كان الإلحاد يتطلب الكثير من العلم كما تقول: فهل ستصبح ملحدا في يوم ما؟.
و هل ستنكر وجود الله أيضا ؟.

-أنت تؤمن بالله , لكنك لا تعرفه .
فهو لم يتصل بك و لم يخبرك عن مراده .

كيف تتصور إتصال الله بمن آمن به ؟.

و هل جربت الإتصال به , و لم يتصل بك؟.

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) سورة البقرة.

الآية ليست للإستدلال بعد بعد للإستئناس فقط الآن .لتعلم أن الله تعالى يتصل بمن يبحث عنه .


-ما الفرق بين الإنسان و بين سائر المخلوقات الحية غير العاقلة ؟.
و لماذا ؟. هذا الفرق؟.


-كتبت أنت : (( أنا لا أؤمن بشئ لا دليل عليه ولا أؤمن بشئ لا يقبله عقلى)).

لكنك تؤمن بوجود الله .و الملحدون رغم اعترافك بعلمهم -كما تقول- لا يرون دليلا على وجوده .

و ما هو الدليل الذي تقبله ؟.

و شكرا .