عزيزي

لا تقلبلي اياها ضحايا قصف عشوائي

التشيع الاثني عشري يعلي من شأن العقل في الأصول نظريا، ثم يضربه ضربة قاصمة بموضوع الإمام المعصوم، لا أغمز في هذا بل صريح جدا.
بينما المنهج الاعتزالي أدق في موضوع فهم العقل، وجدير أن يكون مدرسة من مدارس اعتماد العقل للتحسين والتقبيح،

نقلي هذا لم يكن من باب الغمز واللمز يا الن عمي، بل من باب لفت النظر أن الخلاف بيننا وبين العلماني ومن رأى رأيه ليس من أجل تفسير آية (إني جاعلك للناس إماما)، بل في أصل الأصول وهو التحسين والتقبيح.


أما عن حرية التشيع لجماعة فضلاء من آل محمد دون سواهم من الأئمة، فهذا حق أعطاكه الله حين استخلفك انسانا على الأرض ولم آت لأسلبه أحدا.