الخلاصة تاريخ مخزي جدا جدا...........

حتى اخر خلافة ، الدولة العثمانية ....... إقرأوا كيف كان يتم التجنيد في ما عرف بالجيش الانكشاري وفق قانون الدوفشيرمة. حيث كانوا يخطفون أطفال المسيحيين في أوروبا الشرقية و يقومون بتدريبهم بمراكز خاصة على الولاء المطلق للسلطان العثماني بعد إجبارهم على اعتناق الإسلام !!!
المشكلة ليست في انه تاريخ مخزي ، فهو تاريخ و انتهى و كل الشعوب و الحضارات و الديانات لها مخازي تاريخية ............

المشكلة حاليا أن البعض يحاول أن يصور هذا التاريخ بأنه ذهبي و مليء بالامجاد !! يتكلم البعض عن عصر الخلافة و كأنه خالي من الفقر ، خالي من الهزائم ، خالي من الظلم .
يتجاهلون بشكل متعمد أن أمير المؤمنين كان في الحقيقة أمير "التعاريص " أو امير القوادين ، و يمكن بسهولة معرفة ذلك من الجواري المؤلفة لدى الخلفاء .
يتكلمون عن الفتوحات و كأنها انتصارات مؤزرة في حين أنها لا تختلف عن اي إحتلال بربري قذر ينتهك العرض والارض و يبيع أبناء الشعوب "المفتوحة " في أسواق النخاسة.
يتجاهلون كل التناقضات ..... فتجدهم مثلا يبجلون بيبرس و قطز ، و بالعمد يتجاهلون أن بيبرس قتل قطز !!! أو أن عائشة حاربت علي !! و أن المئات فعصوا و شنعوا في عثمان ابن عفان لدرجة أن قاتله ليس معروفا !!
و إذا سألت أحدهم عن هذه التناقضات .. يقول لك كلهم حلوين !! إنها الفتنة لعنها الله !!!

أكثر من يضحكني هم أعضاء حزب التحرير و هو أتفه حزب في العالم ....... فهم أكثر المتحمسين لعودة دولة "السخافة " . فتجدهم في كل محفل يطبلون و يزمرون

الخلافة قادمة .... الخليفة العادل قادم
الله اكبر و لله الحمد

و كانهم على كوكب اخر و في زمن اخر.... !! و المضحك أكثر أنهم لا يفعلون شيئا ... هم فقط ينتظرون و كأنه سياتي لهم على متن مركبة فضائية !!