في هذا يا فلسطيني كنعاني يظهر حديث المصطفى "تحل عرى الإسلام عروة عروة، أولها الحكم وآخرها الصلاة، كلما حلت عروة تمسك المسلمون بأختها"

سيبك من حزب التحرير، في الفترة هذه هم أقل الناس ضررا، صاروا أشبه بطريقة صوفية تدروش حول مواضيع سياسية، هم كحزب انتهوا منذ زمن ما قبل النت، وهم يعلمون هذا، بس حكهم شوي.

موضوع الحكم الذي كنا نخضع له، والذي تسمى بالخلافة... هو حكم بشري يا عزيزي فلسطيني، وهو ابن زمانه.. وبعين زماننا هو حكم عجيب غريب مرفوض بمجمله، لكن بعين زمانه كان خلاصة ما توصلت إليه البشرية.

المؤامرات للوصول إلى الحكم، والاغتيالات السياسية وما يشبهها، قارنها بعهود الحكم في أوروبا في نفس العهد، ولا تقارنها بما يجري في زمننا، ما كان يحدث كان ألعابا سياسية مقبولة في ذلك العهد.

أما الأحكام الشرعية المتعلقة بالدولة الإسلامية فلا تشتق من التاريخ، سعيدا كان أم بئيسا.. تشتق فقط من الوحي، لأن الوحي هو مصدر الحكم الشرعي وليس التاريخ ولا الواقع الذان إنما هما محل الحكم الشرعي أو مناطه.