يقول محمد بن عبد الله في قرانه :

( و اذا تتلي عليهم اياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقران غير هذا او بدله قل ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي ان اتبع الا ما يوحي الي اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم )

يعني المشركون من فرط اعجابهم بالقران و بلاغته طلبوا منه ان يأتي بغيره او يبدله !!!
فشعر محمد بالحرج : هذه هي قدرتي و طاقتي كيف ابدله

( واذا ما انزلت سوره فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا )

من فرط بلاغه القران يستهزئون بقدرته الفذه في شحذ ايمان الناس

( و اذا ما انزلت سوره نظر بعضهم الي بعض هل يراكم من احد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بانهم قوم لا يفقهون )

( و قال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القران ولا بالذي بين يديه )
سبأ 31

( و قالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تتلي عليه بكره و اصيلا )

امر اخر لماذا ينهي محمد عن كتابه الحديث
الرد التقليدي حتي لا يختلط بالقران
اوليس القران معجز بذاته ؟
لا يختلط بكلام البشر ؟

امر ثالث لماذا كان زيد ابن ثابت عندما يكتب القران يستعين بشاهدين ان هذه من ايات الله ؟
اليس القران معجز لا يقدر علي نظمه بشر ؟
ام من الممكن ان يختلط به كلام بشر ؟