(12-24-2011, 10:05 PM)بهجت كتب:  

(12-24-2011, 06:24 PM)الحوت الأبيض كتب:  الغريب أننا لم نسمع عن هذا المعلم التاريخي إلا بعد احتراقه مثلما لم نسمع عن وجود لوحة لفان جوخ في مصر إلا بعد سرقتها... فجأة الجميع يبدي اهتماما زائفا بمعالم لم يهتموا بها إلا بعد أن فقدت.

حقا حريق المجمع خسارة لكن يبدو لي أهمية المعلومات ليست بتكديسها على الرفوف وتركها للغبار بل باستخدامها.

الزميل الحوت الأبيض .
لوحة فان جوخ معروفة للجميع في مصر ( طبعا بين المثقفين ) و ربما لأنها سرقت مرتين
. الأولى أعادها اللص بسبب تأنيب الضمير !، و الثانية على غير رجعة كما يبدو .
أما عن " المجمع العلمي فهو معروف و لكن في أوساط المتخصصين فقط ، أي ليس على نطاق واسع ،وهذا طبيعي بسبب نوعية المواد المحفوظة به .
أتفق معك في إهمالنا جميعا للمعالم الثقافية بل للثقافة كلها في مصر و ذلك بسبب غياب الدولة عن القيام بدورها كلاعب ثقافي منذ وفاة عبد الناصر و اختفاء ثروت عكاشة عن العمل العام ، و أما الدول العربية فمعلوماتي ليست كبيرة ،و لكني أسفت للغاية عما أصاب تراث العراق الثقافي .
أعرف مصريين لم يزوروا المتحف الفرعوني سوى ربما مرة واحدة أثناء الدراسة فقط . أتمنى أن يكون ما حدث ناقوسا يدق بشدة و باستمرار حتى نحافظ على تراثنا في مصر الذي هو تراث الإنسانية بالأساس و ما هذا الجيل سوى حافظ له .
يقول الشاعر الغنائي فؤاد حداد في رائعته " الأرض بتتكلم عربي " التي أنشدها الجميل " سيد مكاوي ".
" إن الفجر لمن صلاه "
هذا يعني أن التراث هو لمن يشعر بانتمائه إليه و ليس لمن يمتلكه .
موقف الشيخ سلطان القاسمي هو موقف كريم و لكني أريد أن يكون لنا نحن الممصريين موقف ، هذا ما آمله و نفكر فيه في لجنة ثقافية محلية و نقترح على نائب مدينة نصر مصطفى النجار تبنيها .أن نحول مكتبة الطفل في منطقتنا إلى فرع من " المجمع العلمي نحتفظ فيه بنسخ مصورة من المكتبة الأصلية .

---

(12-24-2011, 06:12 PM)handy كتب:  ..........
المجمع العلمى حرق ( بمزاج ) المجلس العسكرى لتشويه سمعة الثوار
الجيش يمتلك أحدث طائرات أطفاء الحريق التى لم تستعمل فى هذا الحادث لغرض فى
نفس يعقوب !!!!

لا يوجد في ذهنك سوى ضحايا الأقباط و تريد الإنتقام لهم بالمداخلات الكيدية ، أنت بهذا تبخس الدماء المصرية حقها و تفقد مصداقيتك .
لم يتهم أحد " الثوار " و لكن البلطجية هم الذين حرقوها بتحريض من آخرين بالقطع . هؤلاء منعوا وصول سيارات المطافي إلى الموقع حتى أن أحد سائقيها قتل .
الطائرات لا تصلح سوى لإطفاء الأدوار العليا أو المناطق المفتوحة كالغابات .