البارحة، كنت أقبع أمام الكمبيوتر حين انفجرت المتفجرات وسمعناها وكأنها بجوار بيتنا، بينما هي على بعد عدة كيلومترات.
تحدثت بنفس اللحظة مع أصدقاء في برزة وفي جرمانا وفي المجتهد والمهاجرين وركن الدين بدمشق وريفه، وكلهم سمعوا أصوات التفجيرات بقوى متفاوتة.
والتفاعل المباشر مع الحدث مسجل وموثق على الفيس بوك...
مكان عملي القريب جداً من مكان التفجير انفجرت فيه زجاج النوافذ ويحتاج لأيام لتصليحه.
المنطقة التي حدثت فيها التفجيرات أعرفها جيداً وهي منطقة شبه عسكرية لا بيطلع منها الذبان الأزرق بسهولة، إذا بتطلع فيها بصورة الرئيس بشكل مريب يرتابون بك، والمسلحين النظاميين بكل مكان. أما يوم الجمعة فلا أحد يمر منها، بل يتحاشى المواطن الطبيعي العاقل المرور منها.

خيو شو بدنا بهالحكي، أي عاقل يعرف أنه من المستحيل أن يكون لأحد اليد بالتفجيرين عدا النظام، وإليكم بعضاً من السخرية من العمليات.

نبدأ مع هذا الإنسان الحلبي الجميل:



وهذا تقرير للجزيرة، معبر جداً:



وهاي نداء للقاعدة: