أنا وغيرى كثيرون كتبنا مداخلات فى الشأن السورى والليبى والتونسى والفلسطينى ,ربما ليس بشكل ثقيل العيار لكن كتبنا وقلنا راينا .
خالد ضد الأخوان والسلفيون لديه تصوره الخاص عن السياسة الاسلامية يقترب كثيرا من الاطروحات الليبرالية.
بالطبع لست ربا لأعرف مافى صدره لكن لماذا يجب أن يكون سيئا, ربما الرجل بالفعل يستنكر أجراء بربرى وحقير من مجلس طنطاوى بحق بنات مصر ! من ضمن جملة اجراءات الفاشية العسكرية الموجهة ضد النساء وليس أخرها تعريت النساء وسحلهن بالشارع بهدف كسر انوفهن وأنوف اهاليهن!
اما قصص خيام الدعارة بالتحرير فوار جدا,فالتحرير يمثل مصر كلها بما فيهن الداعرات والمخنثين ولما لا فمصر مليئة بشقق الدعارة وحوادث القتل بين المثليين جنسيا وكل يوم نقرا اخبار بالجرائد عن هذا,فهل مصر داعرة لان بها نساء يمتهن بيع الجنس ؟! وهل رجال مصر مخنثين لأن بها لوطيين ؟ !
فكل بلد بالعالم مرورا بالحجاز ونجد-التى يتردد ان بها أعلى معدل للوطيين بالعالم-لذا يطلق عليها المصريين اطهر أرض وأنجس شعب واقول كل بلاد العالم بها داعرات وولوطيين ,وفى فلسطين قرانا عن قصة الحب التى جمعت بين شاب فلسطينى واخر اسرائيلى وانتهت بزواجهما فى تل ابيب أو مسؤول مكتب عباس المتورط فى علاقة مع سيدة متزوجة وفتيات القرى العربى فى الخط الأخضر اللاتى يمارس الدعارة بحيفا وتل ابيب ويظهرن بأفلام بورنو فهل يصم هذا الشعب الفلسطينى بأنه امة من القواديين,بالطبع كلام فارغ الشعب الفلسطينى شعب بطل مقاوم يقاتل أحتلال استيطانى بشع على مدار مائة عام وشعب الحجاز ونجد شعب كريم وأصيل يقاوم الاحتلال الوهابى السعودى لما يزيد على قرن..
الخلاصة مظاهر شاذة لاتغير المظهر العام فى التحرير الذى هو مقاوم وثورى ونبيل ولاتغير فى فلسطين ولا الحجاز ونجد ولا سوريا ولا المغرب ولا لبنان.