(12-27-2011, 02:32 AM)ابن سوريا كتب:  الحل واضح وسهل وصريح:

أولها: عدم تدخل الجيش في الشؤون المدنية من أساسه.
ثانياً: وجود شفافية وقضاء مستقل في البلاد يسمح في التحقق من أي حالات اختراق للقانون، ووجود مؤسسات مجتمع مدني تراقب عمل المؤسسات العسكرية والأمنية.

أساساً كشف العذرية لا يعني عدم الاعتداء على العرض بطرق أخرى كما نعلم بديهياً، وبدون فض بكارة وما إليه من أفعال.

واضح وصريح متفقين، لكن سهل؟؟؟؟؟
هناك حاجة لسلطة واضحة مؤقتة يرضخ لها الشعب حتى لو لم توافق أهواءه، حتى اعادة الأمور الى نصابها وتمرير راية الحكم الى الشخص المنتخب.
السلطة الموجودة هي المجلس العسكري، لذا فليهدأ المعارضون ويعطوهم فرصة لاجتياز الأزمة، وكما تبين من بداية الثورة، فالجيش لم يظهر نية لاستعمال العنف ضد المتظاهرين ما لم يضعوه تحت الأمر الواقع، وعندها لا بد مما ليس منه بد.
ثانياً، جهاز الشرطة فاسد من أساسه، والبلطجية ماليين الشوارع، وانعدام الأمن مستفحل فمن يفترض به التدخل في هذه الشؤون المدنية؟؟ وهل تتصور المجندين سعداء بلعب دور الشرطي وقضاء أيامهم في فض الاعتصامات وتبادل قذف الاحجار والسحل في الشوارع؟ وهل كنت لتسر بفعل ذلك كمجند ما لم يكن هناك مخرج؟
أما الشفافية وفصل السلطات ففي مرحلة متأخرة قليلاً، خاصة بعد تطور الأحداث وتعقيدها فوق ما هي معقدة.

كل ما قلنا خلصت بتطلعلنا لعنة جديدة

---

(12-27-2011, 02:34 AM)خالد كتب:  عزيزي دكتور اكس

هدوء الاعصاب والحلم هو امر مر مثل القهوة المرة، لكن بعد الاعتياد عليها تصير ذات نكهة طيبة

احمل نفسك على ما هي اهل له، وليس على ما هو اهل له شاتمك، ثم انظر موضع الرفيع ولا ترضى ان يكون جليسك في خصومة، فان كان الحق له فاعطه وإن كان لك فتصدق به عليه ولا تجالسه، فقبيح بالكرام مجالسة اللئام ولو في مجلس قضاء.

ما ساءني ما ذكر، وما نالني منه ضرر، بل رفع الله بذلك لي درجة أو وضع عني دركة، وكل خير، وقارئنا يعلم من أنا ولا يعلم من هو، وقبيح أن أفسد من أنا من أجل من هو.

كل واحد وأصله