عزيزي، حدث تفجيران، واحد بفرع أمن الدولة عند كفرسوسة
والثاني بفرع الأمن العسكري قريباً من دوار الجمارك
أما فرع فلسطين فلقد انتقل منذ أكثر من سنتين إلى منطقة "القزاز" على طريق المطار.
والمنطقة ليست مباحة كما توهم طرطوسي، بل ينتشر فيها الأمن بكل مكان، وهي منطقة شبه عسكرية فعلاً. قد تمر بها السيارات فعلاً ولكنها لا تتوقف، ومراقبة مراقبة شديدة ولا سيما الجمعة.
منطقة الأمن العسكري (أحد فروع الأمن العسكري بدوار الجمارك هناك فرع آخر عند الكارلتون زرته بزماني).
يوم الجمعة عموماً الحركة شبه معدومة بدمشق، وتقترب للصفر بمنطقتي كفر سوسة والجمارك، حيث أكثرها دوائر رسمية، ومافي حدا بيقرب من فرع أمن يوم الجمعة الصبح الساعة 10 وربع، أي لحظة حدوث الانفجار (حدث التفجير الساعة العاشرة و 16 دقيقة و30 ثانية تحديداً). ولا سيما في هذه الفترة العصيبة من تاريخ أمتنا

لدي الآن صور للأضرار الناجمة عن الانفجار بوزارة التعليم العالي المقابلة للقضاء العسكري. وحتى دائرة رسمية مدنية كوزارة التعليم العالي فيها أمن أمامها، والقضاء العسكري الذي لا يعتبر أمناً لا يمكنك الوقوف بسيارتك أمامه (ممنوع منعاً باتاً).
والزميل يريد أن يقنعنا أن الناس تفوت وتطلع بحرية وتنتشر بكذا طن متفجرات أمام الأفرع الأمنية وتقف وتفجر بهذه السهولة ومتى؟؟؟ يوم الجمعة!!!
في الوزارة جميع النوافذ مدمرة ومهشمة ومحطمة ولم يداوم اليوم أحد بالوزارة غير فدائيين أمثالنا، والفيديو لكاميرات المراقبة الذي رصد لحظة التفجير مخيف ومرعب، مما يعني أن هناك أطنان متفجرات سببت هذا الضرر لمكان يبعد 300 متر وأكثر من مكان الحادث. هذا يدل على "بصمة" النظام السوري، لأنه الوحيد القادر على هكذا فعل في هكذا منطقة في هكذا لحظة .. وأيضاً لأن هذه طريقة النظام السوري بالتفجير الاستعراضي وبأقصى كم من المتفجرات .. هكذا فعل في تفجير رفيق الحريري وتفجير بشير الجميل. إنها ماركة مسجلة للنظام الأسدي.

تحياتي