عزيزى السيد بهجت

أولا ألف سلامة من البرد والذى عانيت منه الاسبوع الماضى حتى دخلت المستشفى بسببه. فقد كنت اعانى من آلام بالظهر بين الكتفين وبسبب البرد والابتعاد عن الرياضة بسبب مشاغل العمل زادت وطأة هذا الشتاء فقررت العودة الى كيس الرمال ، فهوايتى المفضلة كانت ملاكمة كيس رمال يزن حوالى 25 كيلو بيدين عاريتين بدون قفازات ...وكنت استمتع بإلانة الرمال من أثر الضربات ففى البداية تكون شديدة الصلابة ثم لا تلبث ان تصير مثل القطن.

وقد زودت شوية على نفسى دون مراعاة لسنى ولا مراعاة لنقص اللياقة البدنية ... فكان التأثير عبارة عن آلام لا تحتمل فى الظهر والصدر فى اليوم التالى مما جعلنى أدخل المستشفى وتم عمل رسم قلب وتناولت أدوية مضادة للأزمات القلبية وتنفس أكسجين لمدة ساعة ... وأنتهى التشخيص انه برد فى اربطة عضلات الظهر.

لكنه كان آلم لم أمر بحياتى بمثله.

بالنسبة للتعليق على ما كتبتم ، فأرجو التماس العذر لى لأننى عقلى مشغول قليلا بالتفكير فى "استراتيجية حكم العسكر" وهو شريط فكرت أن أعده بعد المداخلة مع الأخ العزيز "خالد" .. وعموما أنا من مؤيدى حكم العسكر لأننا فى حالة حرب صريحة.

ولكن بالنسبة للجماعات الاسلامية ... فيجب ان نعرف كيف تعمل الجماعات الاسلامية وهى ضمن الحكومة .. فهم لن يعملوا كما كانوا يعملون وهم مطاردون من اجهزة الأمن.

يجب ان نقرأ ماضيهم بعناية حتى نتوقع مستقبلهم. فطبيعة الانسان أن يتغير تفكيره وفقه الامام ابن تيمية ظهر فى وقت وفقه السنة لسيد سابق ظهر فى وقت آخر.

ودمت بكل خير
=================

عزيزى المنفى

وجودك اضافة رائعة للشريط ... وأنت قد جعلتنى اعرف لماذا اول من عرفتها ترتدى النقاب فى السبعينات كانت من طلبة كلية الطب (زوجة عبد المنعم ابو الفتوح) ولماذا اول معرفة للجماعة الاسلامية فى الجامعة كانت من خلال جيران لى طلبة فى كلية الطب .. ولماذا اول من عرفت منهم بمقاومة الغزو السوفيتى لأفغانستان كان عن طريق نفس طلبة كلية الطب الذى تخرجوا وصاروا اعضاء بنقابة الاطباء (دار الحكمة).

فشكرا لك ومرحبا بك

=================

عزيزى عاشق الكلمة

مرحبا بك

=================

هاندى وفانسى

لا تتعجل الاجابة فسيأتى التعليق فى حينه

ويشرفنى ان اكون تابعا للسيد بهجت ... ولو لاحظ الزملاء اننى دخلت بمعرف "نظام الملك" وهو أسم وزير شهير فى التاريخ الاسلامى .... ولو يلاحظ الزملاء أننى قلت فى شريط "فشل المشروع الأسلامى" أن "نظام الملك" يجب ان يكون له خليفة.

وإختيارى للرئيس ليس تبعية منى بقدر ما هو تنظيم للهيكل الصحيح .... فمن أختار إن لم أختار أكثر الناس عقلا وحكمة وعلما بالمنتدى ؟

لو حسبت أننى دخلت هذا المنتدى لإقناع أحد بوجهة نظرى تكن مخطئا ولم تتعلم من التاريخ شيئا .... فلو قرأت قصة آدم فى القرآن لعرفت أن اقصى رغبة للأنسان (الخلد وملكا لا يبلى) وهذا ما أريده أن أترك أثرا ... ولن أترك أثرا فى منتدى الفكر أفضل من (روح فكر) تُبعث من جديد على يد محبى الاوطان وليس خونة الاوطان.

وهذا يجعلنى افكر فى اضافة قاعدة قديمة تعمل بها الدولة فى مصر اضيفها فى شريط "نحو استراتيجة التعامل مع الكنيسة المصرية" تتعلق بخطر الكنيسة على الأمن القومى .. وهذا ما فطن له حكام مصر حين حظروا عمل الاقباط فى المخابرات العامة ... ويمكننا دراسة الملف المصرى فى أفريقيا فى ظل د. بطرس غالى والذى كوفئ عليه بأمانة الأمم المتحدة .. فهو مجال خصب للدراسة وهى دراسة لا تعفى الحكام من تبعاتها .... فكلنا شركاء فى الذنب.

وكل عام ومن يحب مصر بألف خير

====================

ملحوظة أخيرة

لم أقرأ رد السيد بهجت أثناء كتابتى للسطور السابقة وتعليقه على فانسى ولكن أقر أننى أعتبر السيد بهجت قدوة فى التفكير العقلانى ولهذا فهو بمثابة القائد أو بمثابة القطب فى عالم الصوفية أو بمثابة منارة الفكر فى بحر الظلمات العقلية التى نعانى منها.

هو شخص جدير بالاحترام ويشرفنى أن أنسب له ولا أشجعه على إنها الحوار مع فانسى بل أسأله الاستمرار فى الحوار الانتقائى فليس كل ما يقوله يستحق الرد ولكن له ميزة فى التعامل معه ... فهو يمثل إتجاه فكرى مدمر للنسيج الوطنى .... ولابد من تحليل الميكروب للوصول للعلاج.

أسف لا أقصد فانسى بالميكروب ولكن اقصد نمط التفكير نفسه الذى يهدر بلد بملايين الاقباط فيها من اجل ثلاثون قبطى... هو نموذج جدير بالدراسة لأنه يضر الاقباط رغم انه يحبهم.