(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  بل القضية ستكون غائية بحتة اذا انطلقنا من الرغبات وحدها، اليوم، بدون اي دليل على ان هناك شاهد في عصرها.

لم يطالبك القران بأن تصدق ما ليس فيه. فانت تطلب برهان على أن هناك جيشا مصحوبا بفيل او فيلة جاء من الحبشة لهدم الكعبة , و أنا اقول لك بان هذا لم يحدث و لا تجد في اي موضع من القران هذه القصة. هل فهمت عليّ.
الطرف القرآني في القصة و هو أن حجرا صغيرا ألقاه طائر من علو بضعة أمتار أدي الى مصرع انسان. و هذه اثبت لك منطقية حدوثها بعملية حسابية بسيطة.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  ان صيغة القرآن لاضابط لها ولاتعاريف يحتويها ومتروك لما يراه القارئ ورغباته. لهذا السبب القرآن حمال اوجه، كان وسيبقى وليس توثيق تاريخي.

صيغة القرآن في الآيات التي أمامنا مضبوطة جدا و ليس فيها اي شئ مما تعترض عليه من باب ابرهة و الحبشة و فيل أتى لهدم الكعبة. ببساطة الصيغة غير المضبوطة هنا ليست القرآن و انما الرواية التي اتيتم بها عن ابرهة و الحبشة.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  لذلك من الصعب تماما اذا لم يكن هناك رديف تاريخي مقبول خصوصا وان المطلوب | رؤيته" هو امر اقرب للاسطورة الموائمة لتفكير السابقين وتصوراتهم عن العالم منه للواقع، مما يتطلب "برهان عيني استثنائي".

في هذه السورة بالذات الخطاب ب( ألم تر) لم يكن موجها في الهواء و المخاطب يدرك كنه القضية لانه رآها. و هذا ما قلته لك سابقا بان الرؤية قد تكون عينية و قد تكون عقلية.
الرؤية بالنسبة لمن شهد الحدث كانت عينية مادية اذ رأى المشهد الموصوف - حتى و لو لم تجده حضرتك في اي كتاب تاريخي , فانت لم تطالب بالرؤية العينية لتؤمن بما حدث-.
أنت مطالب بالرؤية العقلية و هي توصلك عقليا لامكانية قتل حجارة صغيرة اسقطت من عال بواسطة طيور لمن سقطت عليه. و هذا ما اثبته لك حسابيا.

(01-02-2012, 10:40 PM)طريف سردست كتب:  ومما افهمه منك ان هذا الشاهد العيني مفقود والمطلوب منا ان نقبل " برؤية النص" وحده بدون اي شهود وفقط على ذمة كاتبه او مفسره. ولكن اليس هذا بالذات الذي يعني انه لايوجد برهان؟

لم يطالبك احد بان تؤمن بشخص اسمه ابرهةقدم من الحبشة مصحوب بفيل او فيلة. هذا كله لم يرد في النص القرآني.
المطلوب منك الايمان به وضحته لك بعملية حسابية.