(01-05-2012, 11:59 AM)الحكيم الرائى كتب:  يا أخى أنتوا ليه موش قادريين تتخيلوا ان ماقلته ليست ابداعات شخصية ولا كراهية للأخوان بل مايتم تداوله فى أروقة السياسة العالمية,بالتأكيد الأخوان مسيطرين على النصيب الاكبر من الكعكعكة السياسية هذا واقع لاينكره الا أعمى أو سفيه ولهم قوة مؤثرة للغاية بالشارع لاينكرها الا من يريد أن يضحك على نفسه فقط ونجاحهم فى الانتخابات شئ مستحق للغاية,تعالى واقرا هذا المقال منقولا عن الوشنطن بوست :
و.بوست:صدام الاخوان والعسكرى أمر لامفر منه

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن اقتراب جماعة الإخوان المسلمين من الحصول على الأغلبية في برلمان الثورة بعد إظهار النتائج الأولية للمرحلة الثالثة حصولهم على أكثر من 40% من مقاعد البرلمان، يجعل الصدام بينهم وبين المجلس العسكري الذي يسعى للحفاظ على مصالحة "أمر لا مفر منه".

وقالت الصحيفة: جماعة الإخوان المسلمين التي كانت قوة المعارضة الرئيسية خلال عهد المخلوع حسني مبارك, يتوقع أن تحصل على أكثر من 40 %، ورغم أنه لا تزال عملية فرز الأصوات في آخر مراحل الانتخابات مستمرة، وهذا يمكنها من الأغلبية المطلقة في 23 يناير، وهو الموعد المقرر لانعقاد البرلمان الجديد، ويجعل لها اليد العليا في البرلمان.
وأضافت: حتى الآن لا تزال الجماعة في تحالف غير مريح مع المجلس العسكري الحاكم، ولكن مع نية القادة العسكريين على حماية مصالحهم السياسية والاقتصادية وتخبط مصر في الطريق نحو الديمقراطية، فإن بعض المحللين يقولون إن الصدام بين أكبر قوتين أمر لا مفر منه، وحتمي.
ونقلت الصحيفة عن شادي حامد -الخبير المصري في مركز بروكينغز الدوحة- قوله: المصالح طويلة الأجل لقادة الجيش وجماعة الإخوان المسلمين لا تلتقي.. الجيش يريد البقاء في السلطة على نحو فعال من وراء الكواليس... وهذا بالتأكيد ليس ما يريده الإخوان.
وأوضحت الصحيفة إن صلاحيات البرلمان لا تزال غير واضحة، ويجب أن يضعها الدستور، وهي الوثيقة التي يسعى الجنرالات الحاكمين لتعيين الهيئات للتأثير فيها، ولكن جماعة الإخوان تقول إنها القوى الحقيقية في البرلمان وهذا يمنحها سلطة تعيين رئيس الوزراء، والسيطرة الكاملة على كتابة الدستور.

http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81...9%86%D9%87

أن يحدث صدام سياسى هذا شىء وأن يتم الغاء الانتخابات وأقصاء الأخوان وعودتهم الى وضع " الجماعة المحظورة " هذا شىء أخر , ولو أنى أرى أنه لا داعى أصلا لحدوث هذا التصادم , اذ أنه اذا لم يستطع الجيش الحصول على وضع مميز بالدستور كأن يكون هو القوة التى تحمى الشرعية الدستورية فى حال الانقلاب عليها فلا أقل من وضعه السابق فى ظل نظام مبارك , فيمكن أن يكون نظام الحكم نظام مختلط مابين الرئاسى والبرلمانى بحيث يملك رئيس الجمهورية الحق فى تعيين بعض الوزراء فى الحكومة وهى ما أصطلح على تسميتها بالوزارات السيادية ومنها الدفاع والداخلية والخارجية وبعض الوزارات الأخرى , فما الداعى للصدام حينها !

وعلى فكرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة يدير البلاد لفترة أنتقالية فى ظروف أستثنائية شابها الفوضى وغياب الأمن وأنتشار أعمال البلطجة والأرهاب والترويع , ومن الجائز جدا حدوث بعض التجاوزات والأخطاء , ولا يحق لأحد المطالبة بمحاكمة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخصوص تلك الأخطاء , وبالتالى فهم فى مأمن ومعزل عن أى مطالبات سخيفة كتلك .

بخصوص سيطرة الاخوان الكاملة على كتابة الدستور فهذا ليس من حق أى سلطة حتى ولو منتخبة كالأخوان , الدستور لابد أن يشارك فى وضعه كل فئات وشرائح المجتمع , فنحتن لن نصيغ دستور كل خمسة أعوام لصالح كل حزب منتخب , فحتى من لم يحصد الأغلبية من حقه المشاركة فى وضع الدستور , لذلك قلنا منذ زمن أنه لابد من الدستور أولا وليس الأنتخابات .