الوصايا العشر لافتعال تفجير إرهابي مقنع

-لايوجد إرهابي يفجر "نفسه" بما يقارب 100 كيلو متفجرات أو أكثر فيحرق و يدمر عشرات المركبات كما رأينا ،فبحسب الخبر الذي نشر في وسائل الإعلام السورية أن "إرهابياً فجر نفسه"

2-ليس من صفات القاعدة أن تتم عملياتها يوم الجمعة حصراً و بتفس التوقيت؟
... 3-القاعدة لا تجهز طواقم التصوير قبل حصول العملية الإرهابية ،و في كل مرة تقوم بعملية!
3-يجب التنسيق بين طاقم التصوير و طاقم الفبركة بشكل أفضل حتى لايتم صف أكياس الخبز أو وضع سطل اللبن بهذا الشكل المضحك..
4-قوة الانفجار تحول كل من في الباص لأشلاء لا شخصاً واحداً فقط!
5-يجب الانتباه أن الإرهابيين يفجرون الأحياء الهامدة لا الأحياء الثائرة! فالقاعدة لم تفجر تورا بورا مثلاً
6-يجب الانتظار ساعة على الأقل مابين حدوث الانفجار و عرض المقاطع المسجلة و هي المدة اللازمة لقدوم وسائل الإعلام إلى موقع الحدث في الميدان و من ثم التصوير و العودة إلى الأمويين لعرض الصورة مسجلة و في وقت ازدحام كما قالت وسائل الإعلام السورية ،و هذا الوقت محتسب بحسب إمكانات الإعلام الأميركي لا السوري بالطبع .
7-كما يجب الانتباه في نفس الوقت أن سيارات الإسعاف هي أول من يصل و ليس كاميرات قنوات بعينها!
8-يجب العلم بأن زجاج الأبنية يتطاير إلى الداخل و ليس إلى الخارج عند حصول انفجار في الشارع!
9-انتظر 3 ساعات على الأقل قبل أن تعلن عن الفاعل حتى يصدقك الحمير
10-أوص الشبيحة بما يلي:
أن يشتموا الإرهاب لا الجامعة العربية
إن هتاف"الله و سورية و بشار و بس " ليس مناسباً في مثل هذه الأحداث
أن الصدمة في مثل هذه الأحداث تقتضي أن تتم لملمة الأشلاء لا إخراج الرؤوس و عرضها أمام كاميرا الدنيا مع ماتيسر من الشتم !
أن لايتداخلوا مكان الحادث بطريقة مضحكة حيث وجود الأدلة الجنائية كما يفترض
أن لايتداخلوا في فبركة الأمور و أن يترك الأمر لجهاز خاص بالفبركة،مثل صف ربطات الخبز و أوعية اللبن !
أن تغير الأشخاص الشبيحة مع كل تفجير لا أن تستدعيهم نفسهم
أن يخففوا من ابتذالهم المفضوح أمام الكاميرت
أن يتفاعل النبيحة التلفزيونيون بقليل من الحزن مع الحدث
و في النهاية : اختر خبراء حقيقيون بالمتفجرات لا شبيحة ،احتى لاتنفجر العبوة بهم مرة أخرى