(01-08-2012, 11:49 AM)TERMINATOR3 كتب:
الزميل جمال
تحياتى
تقول :
اقتباس:إذا كان لديك دليل قاطع على أن محمدا-ص- هو نفسه فسر المائدة بمائدة طعام مادي .فأرجو أن تطرح لنا التفسير المزعوم
صديقى الفاضل قدمت لك مقدمة احد التفاسير المعترف بها من عموم المسلمين تقول ان التفاسير ما هى تواتر لشرح محمد نفسه لنصوص القران وهو ما اخذه عنه الصحابة واعتقد ان كافة المسلمون يتفقون على تلك النقطة .. فهم يرون ان تلك التفاسير اخذه الصحابة عن محمد الذين كانوا يجلسون معه فياخذون عنه القران ويفسر لهم نصوصه وتناقلوها عنه ..
ام تحب ان احلف لك
اما اذا كنت تخالف عموم المسلمون على مر السنين فتفضل ضع انت ما يخالف هذا الرأى فلقد قدمت لك مرجعا موثقا من مقدمة احد التفاسير بينما قدمت لى انت فكرك الخاص بدون دليل .. فهل تملك دليلا على كلامك هذا .. حتى من مصادرك الاحمدية ؟
تفضل بطرحه اذا كانت لديك دليللا يقول ان محمد لم يكن يجلس مع الصحاب ياخذون عنه القران ويفسر لهم نصوصه ........ ولم تقدم لى مرجع موثق يثبت نظريتك !
وهذا ما كان فى مداخلة 12 :
اقتباس:ما نفهمه نحن المسلمون الأحمديون من قصة المائدة
رددت على قائلا :
اقتباس:أخي المحترم , تفضل أدخل موقع الجماعة الإسلامية الأحمدية , ستجد كتاب التفسير الكبير .10 مجلدات .
ستجد التفسير الوسيط أيضا .و ستجد كتبا كثيرة و مهمة إن شاء الله .
صديقى الفاضل اشكرك على تلك الاحالة الى الالاف الكتب ولكنى طلبت منك من اين استقيت فكرة هذه عن هذا التفسير بالاخص من اى كتب ؟
تفضل وضع رابط كتاب واحد ارجع اليه حتى استطيع ان ارى انك بالفعل تتبع فكرا موثقا وليس تفسير من بنان عقلك ويظهر لى شخص اخر يقول لى ان ( الزميل جمال ) يعبر عن نفسه فقط ..
فهل لى بمرجع يوجد به التفسير الذى قدمته .. فقط ضع رابط من ان اين استقيت هذا الكلام ؟
تقول :
اقتباس:معجزة تكثير الطعام و الشراب:
هذه آيات من الله تعالى , حدثت مع أنبياء الله , و منهم محمد-ص- أيضا .فلم ينفرد بها المسيح الناصري -ع س-.
و هي كلها انطلاقا من شيء مادي موجود مسبقا .
سمك و أرغفة .
قدر من الطعام , و عنزة مطبوخة .
قد لا نملك الآن تفسيرا عقلانيا للقضية .لكنها معروفة عند الأنبياء .
الزميل الفاضل لا نختلف على تلك النقطة ولكن هل تعتقد ان معجزة عادية تستلزم سورة فى القران وتجعل القران يقول عنها :
1- عيد
2- ان الله سيعذب من يكفر بها
تقول :
اقتباس:أنا لم أقل أنهم طلبوا مصاري .
أنا قلت أن طلبهم لا يمكن أن يكون وجبة واحدة سرعان ما تنتهي , فلا هي عيد لهم و لا لغيرهم .لأنها وجبة وحيدة .
هم طلبوا من الله الرزق .و كل الناس المؤمنين , مع أنهم تجار و موظفون و عمال , لكنهم يطلبون الرزق من الله الرزاق .
زميلنا الكريم
انظر مرة اخرى الى مداخلتك رقم 12 ستجد انك تناقض نفسك فتارة تقول :
اقتباس:فالقضية أن مائدة عيسى لم تكن قط مائدة مادية فيها اصناف الطعام
وتقول :
اقتباس:يحتاجون للرزق و لطلب الرزق .................. لذا كان طلبهم من عيسى أن يدعو لهم الله أن يوسع في رزقهم .و هذا كل ما في الأمر .
ثم تقول :
اقتباس:... لأنها وجبة وحيدة
اذا فهل هى مائدة مادية ام لا ؟
هل هى وجبة واحدة ام لا ؟
هل تلك المائدة = دعوة للرزق ( وهذه النطقة بالاخص ما طلبتك ببرهتها توثيقيا مدعما بالمراجع لان برهنت الفكر التوضيحى تتطلب توثيقا وخاصة انك تقول تلمح ان فهم الاحمدية غير المسلمين )
فهل تفضلت بوضع روابط لمراجعك ؟
ونعود الى قسما من مداخلتى السابقة مباشرة اهملته بدون توضيح :
اوضح لى اذا كانت مائدة عادية فلماذ يكون عيدا ؟
واذا كانت شىء مختلف فما هو ؟
وتذكر ان تلك المائدة بجوار ان يوم نزولها عيدا ستكون ( آية ) !!!!!!!!!!
فما تلك الاية ؟
بل الله يتوعد من لا يؤمن بها :
إقتباس :قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ
وهو ما ينافى نظريتك حول انه دعاء عادى للرزق الحياتى !!
لان الله يرزق المؤمن والكافر فهل يتوعد الكافر بعذب شديد وهو اصلا كافر بنعم الله ؟!!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم .
أهلا بالأخ تارميناتور .
يا صديقي العزيز , الروايات التي تعارض العقل و تعارض القرىن أنا لا أقيم لها وزنا .فضلا عن استحالة تقديم تفسير النبي محمد-ص- للقرآن الكريم .لأنه لم يفعل ذلك .لم يترك لنا تفسيرا للقرآ، من الفاتحة إلى الناس .
و لعلك ترى الحكمة الإلهية .
بعد أن أكمل الله تعالى دينه الإسلام .مات رسول الله بعد زمن وجيز جدا .
لأنه لو أطال الله عمره كثيرا , مع انتهاء تنزيل القرآن , لكان قد طرحت عليها ملايين الأسئلة التي تتعلق بالقرىن و تفسيره .و بالتالي سيتوقف باب الإجتهاد إلى يوم القيامة .لأن لا تفسير أمام تفسير النبي -ص-.
لذا لم يشإ الله أن يترك محمد-ص- لنا تفسير القرآن .
مراجع الأحمدية طرحتها بين يديك .و أنا أراه أنها أروع و أحسن تفسير للقرآن عرفته البشرية .علما أنني كنت من الذين يزعمون أنهم سنة و جماعة.
لا يحظرني الآن المرجع بدقة .لكنني سمعت هذا التفسير من القناة الإسلامية الأحمدية.و هو بلا شك مستقى من كتاب التفسير الوسيط للمصلح الموعود رضي الله عنه .
نعم قصة كهذه تحتاج التخليد بذكرها في القرآن الكريم .لأنها قصة جميع الأنبياء و أتباعهم .فهي عيد لكل مؤمن يكرس بعض وقته للدعوة إلى الله تعالى .
أنا أرى أنها عيد لي و الحمد لله .الله يتكفل برزقي و أنا أنفق من ماله و من وقت وهبه لي هو.
نعم الله يعذب من كفر بها .هذا بديهي .
فبعد الدعاء بوفرة الرزق , قد يغتر الإنسان و تأخذه العزة بالإثم و ينسى أن المال مال الله .فيحدث معه ما حدث مع قارون (( إنما أوتيته على علم عندي)).
و العذاب قريب بالطبع .
------
و شكرا .