{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: لحظة تأمل فى سورة الكافرون
(06-15-2011, 10:57 AM)الحسن الهاشمي المختار كتب: إسم الفاعل (فاعل) يستعمل استعمالين:
1) للحاضر.
2) للمستقبل.
دخل رجل بيتا فوجد فيه رجالا يشربون خمرا، فعرضوا عليه أن يشرب معهم، فأجابهم قائلا : ما أنا شارب ما تشربون.
أو حتى لو لم يكونوا يشربوا خمرا في الوقت الحاضر وعرضوا عليه أن يصاحبهم في رحلة بعد أسبوع إلى مكان سيشربون فيه الخمر فإنه سيجيبهم بنفس الإجابة : ما أنا شارب ما تشربون.
إذا فإسم الفاعل يستعمل للمستقبل كما يستعمل للحاضر لنفي أو إثبات حالة، قال تعالى ( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غذا).
لاحظ أن الذي تكرر هو الفعل المتعلق بالكافرين:
1) ولا أنتم عابدون ما أعبد = حالتهم في الحاضر.
2) ولا أنتم عابدون ما أعبد = حالتهم في المستقبل.
أما الفعل المسند إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام فقد جاء بصيغتين مختلفتين:
1) لا أعبد ما تعبدون.
2) ولا انا عابد ما عبدتم.
لم يقل في الأول (ما أنا عابد ما تعبدون) لأن الكلام كان ابتداء عن حالة حاضرة، فالتعبير باسم الفاعل ينفي حالة في الوقت الحاضر لكنه لا يمنع إثباتها في الماضي، لو قلت عن الخمر : ما أنا شارب ما تشربون، ستفهم من كلامي أني في الوقت الحاضر لن أشرب معكم خمرا، فقد أكون شربته قبل قليل في مكان آخر.
أما لو عبرت بالفعل وليس باسم الفاعل فقلت : (لا أشرب ما تشربون ) فإن الفعل يعبر عن طبعي، أي أن طبيعتي هو أني لا أشرب الخمر ،لذلك كان من الحكمة أن يقول الرسول (ص) ابتداء : لا أعبد ما تعبدون.
هل هذا صحيح، أم هي محاولة بائسة "للتحايل الذكي" على النص وإبدال أسماله البالية الظاهرة للعيان بثوب قشيب لا يظهر إلا من خلال شروحات على الشروح؟
وعندما يريد النص أن يتحدث عن الحالة في المستقبل كما يدعي صاحبنا أعلاه، فلماذا لا يقول مثلاً "ولا أنتم بعابدين ما أعبد" فيفيد السامع عن الحالة بوضوح وبيان دون اللجوء إلى التكرار السمج الممل؟
قصة التكرار هذه، كما أعتقد لا علافة لها بالفصاحة أو بالبيان أو بحالات الحاضر والمستقبل كما يقول "صاحبنا الهاشمي المختار" فوق، بل لعلها تكمن في جمع القرآن وترتيبه أو نسيان وغفلة اعترت بعض كتاب النصوص الأولى. إذ يمكن تخيل أحد الكتاب الأوائل الذين كتبوا الوحي وقد "شرد ذهنه بعض الشيء" فزاد في النص جملة بقيت في ذهنه. إذ تخيل رعاك الله لو جاءك طالب يكتب لك موضوع تعبير كتابي بهذه الطريقة، فماذا كنت سوف تقول له؟ أترك الرد للقاريء، ولكن لنتخيل موضوع هذا الطالب الذي ينسج على نسيج الآية فيقول:
أيها المعلمون
لا أذهب إلى حيث تذهبون
ولا أنتم ذاهبون إلى حيث أذهب
ولا أنا ذاهب إلى حيث ذهبتم
ولا أنتم ذاهبون إلى حيث أذهب
لكم طريق ولي طريق :)
طبعاً، المؤمنون معذورون لو تلمسوا "تبريراً" لهذه الجمل الركيكة. فهم يؤمنون بأن هذه الكلمات منزلة من عند الله بلسان عربي مبين، فهل يستطيعون أن يصفوا هذا الكلام "بالركاكة" أو "بالإبهام"؟ مستحيل .. ولكن القاريء "العاقل" يستطيع هذا، بينه وبين نفسه على الأقل ....
الآن، ماذا لو سلمنا، جدلاً، مع صاحبنا "المختار" فوق بأن القصة قصة "حالات حاضرة ومسقبلية" لا يمكن التعبير عنها إلا من خلال هذه الجمل المبنية على طريقة "خشبة الحبس حبست خمس خشبات وخشبة"؟
حتى لو سلمنا، جدلاً إذا، بما قاله صاحبنا أعلاه، فإن النص الديني أعلاه يبقى ملبَكاً ملبِكاً، يُخيّل لقارئه - بلغة "سعيد صالح" - "ان وشّه بقى في قفاه وجزمته بقت في دماغه". ولا أعتقد بأن شيخاً واحداً يعرف شيئاً عن الفصاحة ويمتلك صراحة مع النفس إلا وسوف يستهجن "ركاكة هذا النص" وبعض النصوص الأخرى ("سورة الناس" مثلاً). هنا، طبعاً، علينا الإضافة أن "السور والآيات" الضعيفة لغوياً وتعبيرياً في القرآن، هي قليلة إلى جانب السور والآيات الفصيحة الجميلة التي تخلب لب سامعها. فأنا "أطرب" مثلاً على الآيات الأولى من "سورة البقرة" واعتبرها من السهل الممتنع الذي يستطيع أن يفتح مدرسة للفصاحة. هنا، بالمناسبة، أريد أن أسأل أهل العلم إن كان المسلمون قد اعتنوا "بتفاوت لغة القرآن" وأسبابه وألفوا في ذلك المؤلفات. فهناك مثلاً "تفاوت واضح" بين السور المكية الأولى والسور المدنية في الأسلوب واللغة والموضوع. هل هناك من مؤلفات بالنسبة لهذا الموضوع ؟ ليت العالمون يهدوني إلى الصراط المستقيم !!!
واسلموا لي
العلماني
|
|
06-15-2011, 06:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
سمط الدرر
عضو فعّال
المشاركات: 141
الانضمام: Dec 2010
|
RE: الرد على: لحظة تأمل فى سورة الكافرون
(06-15-2011, 06:33 AM)Kairos كتب: سلام،
في اللغة العربية، العرب يكررون الجمل للتوكيد ولإدغام المعنى.
والثقافات السامية بمعظمها تكرر الجملة للترهيب والتوكيد والوعيد. وهذا واضحٌ جليٌ في ملحمة غلغامش السومرية —اول ملحمة واسطورة مكتوبة في التاريخ— فالتكرار يحكم الملحمة من البدايات الى النهايات.
لذا ارى ان القرآن يعتمد نفس المنطق، وعلى عكس ما تظنين، إن التكرار هو ما يعلق في الأذهان وفي اللاوعي، والقرآن ذكي جداً من هذه الناحية.
دمتم،
أهلا بك عزيزى Kairos
طبعا أعلم أن التكرار لُغوياً يفيد التوكيد وهذا لم يغب على ولكن.........
يأتى التكرار بحالاته المتعددة والتى تندرج تحت التوكيد اللفظى والتوكيد المعنوى
والأول هو ما نحن بصدده حيث تكررت الجملة فالتوكيد اللفظى إما بتكرار الأسم أو الفعل أو الحرف أو الجملة وهى ما نحن بصدده...
ولكن يا عزيزى ما هى فائدة التوكيد فى سياق يدور فى حلقة مفرغة منذ البداية فالتوكيد يتخلل العبارات التى بها تنوع معلوماتى وأفكار متشعبة فيكون من الحكمة أن يُكرر موضع التوكيد وهو الذي يفيد إزالة ما في نفس السامع من شبهةٍ أو تشتت .
سورة الكافرون بنظرى قليلة الكلمات ومضمونها اننى لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد فقط
هذا المضمون لا يُعبر عنه بهكذا سياق كما فى السورة ...
ثم أن عنصر الترابط الذى تتكلم عنه فهو بالفعل لابد ان يوجد ومن أحد أهم عناصر تحقيق الترابط هو التكرار وربط المعلومات وربط النهايات بالمقدمات ولكن هذا فى السرد القصصى كما قلت انت ملحمة غلغامش وليس فى السياق الخبرى الذى لابد ان يكون واضحاً وسلسا ومفهوما..
دمت بود
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-15-2011, 07:44 PM بواسطة سمط الدرر.)
|
|
06-15-2011, 07:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
سمط الدرر
عضو فعّال
المشاركات: 141
الانضمام: Dec 2010
|
RE: لحظة تأمل فى سورة الكافرون
(06-15-2011, 10:57 AM)الحسن الهاشمي المختار كتب: إسم الفاعل (فاعل) يستعمل استعمالين:
1) للحاضر.
2) للمستقبل.
دخل رجل بيتا فوجد فيه رجالا يشربون خمرا، فعرضوا عليه أن يشرب معهم، فأجابهم قائلا : ما أنا شارب ما تشربون.
أو حتى لو لم يكونوا يشربوا خمرا في الوقت الحاضر وعرضوا عليه أن يصاحبهم في رحلة بعد أسبوع إلى مكان سيشربون فيه الخمر فإنه سيجيبهم بنفس الإجابة : ما أنا شارب ما تشربون.
إذا فإسم الفاعل يستعمل للمستقبل كما يستعمل للحاضر لنفي أو إثبات حالة، قال تعالى ( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غذا).
لاحظ أن الذي تكرر هو الفعل المتعلق بالكافرين:
1) ولا أنتم عابدون ما أعبد = حالتهم في الحاضر.
2) ولا أنتم عابدون ما أعبد = حالتهم في المستقبل.
أما الفعل المسند إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام فقد جاء بصيغتين مختلفتين:
1) لا أعبد ما تعبدون.
2) ولا انا عابد ما عبدتم.
لم يقل في الأول (ما أنا عابد ما تعبدون) لأن الكلام كان ابتداء عن حالة حاضرة، فالتعبير باسم الفاعل ينفي حالة في الوقت الحاضر لكنه لا يمنع إثباتها في الماضي، لو قلت عن الخمر : ما أنا شارب ما تشربون، ستفهم من كلامي أني في الوقت الحاضر لن أشرب معكم خمرا، فقد أكون شربته قبل قليل في مكان آخر.
أما لو عبرت بالفعل وليس باسم الفاعل فقلت : (لا أشرب ما تشربون ) فإن الفعل يعبر عن طبعي، أي أن طبيعتي هو أني لا أشرب الخمر ،لذلك كان من الحكمة أن يقول الرسول (ص) ابتداء : لا أعبد ما تعبدون.
عزيزى / الحسن الهاشمى المختار
اهلا بك
لتصحيح معلومة لديك بداية أن اسم الفاعل له دلالات كثيرة ومنها ما يدل على الحال والإستقبال ومنها ما يدل على التجديد والإستمرار وليس كما ذكرت انه يُستعمل استعمالين فدلالاته كثيرة جدا ولا يسع الوقت لحصرها..
نعود لكلامك الذى مفاده ان الخبر القراّنى كان يريد أن يقول ان النبى فى الوقت الحاضر لا يعبد ما يعبده الكافرون وحتى فى المستقبل لن يعبد ما يعبده الكافرون وهم بالمقابل كذلك...
حسنا
لو كان الأمر كذلك لماذا لم تأت السورة هكذا
قل يا ايها الكافرون
لا اعبد ما تعبدون = حاضر
ولا انتم عابدون ما اعبد = حاضر + مستقبل
ولا انا عابد ما عبدتم = مستقبل
لكم دينكم ولى دين
هذا لو افترضنا صحة قولك بان محمد كان يقول بأن الكفار لن يهتدوا فى المستقبل ولن يعبدو رب محمد مع العلم ان الخطاب مُوجه للكافرون عموما وليس لفئة معينة قد يكون عُلم بعلم الله المطلق انهم كافرون كافرون..
لماذا لم تأتى السورة هكذا ويستدل من اسم الفعل عابدون انه للحاضر والمستقبل كما تقول أم ان الدلالة اللفظية لابد ان تتكرر بتكرار الجمل؟
ثم هل أفهم من كلامك مرة أخرى ان محمد قد حكم واصدر حكمه على كل الكفار بأنهم لن يعبدوا رب محمد ؟
دمت بود
|
|
06-15-2011, 08:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
سمط الدرر
عضو فعّال
المشاركات: 141
الانضمام: Dec 2010
|
RE: الرد على: لحظة تأمل فى سورة الكافرون
(06-15-2011, 09:08 PM)Kairos كتب: سمط الدرر سلام،
قصة التكرار قد تطرقوا لها اكثر في اوروبا، ولأنهم ذو طابع ابرد من طابعنا الشرقي فإنهم ينظرون بعين غير التي نرى بها الأمور، عند الأوروبيين التكرار مزعج ويبغضونه، لأنهم يعتبرون ان التسلسل المنطقي العقلاني لا يجب ان يعتمد على التكرار في ايصال الرسالة.
لكن رأيي في الموضوع انه لا يمكنك فصل شخصية محمد بن عبدالله عن كتابه... القرآن تعبير حيّ عن شخصية الرسول.
والمشاعر الإنفعالية الجياشة تؤدي باللسان الى التكرار. وهذا واضحٌ في الفرق بين المكيّات والمدنيّات.
على كل الأحوال املك نسخة قديمة من القرآن مترجمة الى الإنكليزية، ومنسقة بطريقة زمنية محاولة منه لفهم تطور النص الديني عبر الثلاث وعشرون سنة من عمر الرسالة؛ في المقدمة يتطرق الى موضوع التكرار وكيف تأقلمت اللغة من الوصف الباهر للكون وصولاً الى القوانين المحضة الجافة في المدنيات، حيث ينحسر التكرار.
دمتم،
تحياتى لهذه الاضافة
(06-15-2011, 09:37 PM)الفكر الحر كتب: لدعم الاعجاز العددي , فمثلا تم كتابة ( الرحمان ) هكذا ( الرحمن ) بتعمد !
وراجع موقع الارقام لتعرف الاسرار الباطنية لهذا الدين , وأيضا تم كتابة ( الــِاــــَـه / الالاهـ ) هكذا ( الله ) مما سبب اختلاف في معنى الله عند العلماء
فالفصحى العربية ليست نمط واحد فهنالك مناطق تنطقها هكذا ( الــِاــــَـه ) ومناطق اخرى ( الالاهـ ) وايضا ( الاله بكسرة او الف مقصورة )
وللبحث السريع ابحث عن الاعجاز العددي في البسملة و الشهادة الركن الاول فقط , وشكرا ...,
لم أفهم الكلام أعذرنى
من هو الذى تعمد ذلك لدعم الاعجاز العددى؟
وما هى الاسرار الباطنية لهذا الدين؟
وما معنى ان العربية ليست نمطا واحدا؟
عفوا لكثرة الاسئلة
دمتم بود
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-16-2011, 03:43 AM بواسطة سمط الدرر.)
|
|
06-16-2011, 03:41 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}