شكرا للاخوة فارس وابن سويا ومصطفى

للاخ فارس

لي ملاحظتان على كتابات الكاتب

اولهما :- انه بدلاً من ان يقدم تحليل وتقرير صحفي ميداني وحتى لو كان مؤيد للنظام ان يحترم عقول الناس ، هو تصرف ك " ارمسترونغ" الذي عاد من القمر وكأن العالم والناس لا يعرفون ولا يتابعون شيئاً ، وكأن سوريا وضمن مضمون مقاله ستأتي بالدرجة الاولى سياحياً ،
هناك الكثير منهم اشد ولااءاً لنظام بشار ، ولكنهم على الاقل لا يخلعون " البنطلون" هكذا ، الرجل رأى اكم بنت بالصالحية ورأى شعرهن فعرف الحقيقة المطلقة ، سوريا لا تعاني من شيْ وكل ما نسمع هو قصف جوي اعلامي مضلل
حتى وئام وهاب ، الذي قبل ايام تبرع بأن يسلح شباب جبل الدروز اذا ما تعرض النظام للخطر ومن على قناة الدنيا انتقد بشكل واضح حزب البعث وترهله والحكومة وغيابها ، بل ذهب الي ان الحل الامني الذي انتهجه النظام لم يعد مجدياً وليس هناك بد من الحل السياسي ، والله ذكرني بذاك الوفد الذي اصطحبه عمرو بن العاص لمبايعة معاوية بن ابي سفيان ، فقام عمرو ولكي لايتم تفخيم معاوية اكثر من اللازم طلب عمرو منهم ان يسلموا عليه وينادونه باسمة ،ولا ينادونه بامير المؤمنين فعلم معاوية بالامر وارسل من ضربهم واهانهم وربما اعطاهم " عملة رخيصة" دون معرفة عمرو ، فلما دخلوا عليه وعنده عمرو قالوا لمعاوية " السلام عليك يا رسول الله " ، وحال صاحبنا حاله حال هذا الوفد
قرأت المقال الثاني وهو عن زيارته او قل " لإكتشافه درعا" شيء كوميديا ولن انقله فلا اطيق حمل اوزاره

ثانياً : هو ينتمي للتيار القومي الناصري ، وهؤلاء تجمد بهم الزمن خمسون عاما الي الخلف ، بل هم " اصوليون ناصريون" مؤدلجين لاذانهم ، وتقوم ايدولوجيتهم على ان الانسان هو بيدق ونفر ومطحون في سبيل الايدولوجيا ، فلا قيمة انسانية امام هذا الطوطم ، وهذا ما جعلهم غرباء وبلا تأثير وبلا رصيد شعبي في الشارع وتشهد عليهم حجم قواعدهم وحجم انتخاب الناس لهم ، فهم لا يقيمون وزناً للانسان فهو مجرد كائن عبثي خُلق ليموت في سبيل مقولات مأثورة تحجرت

هذا رد سريع وكل ما جاء فيه هو فكرة لا غير

مع اطيب التحية للجميع