(01-12-2012, 01:51 PM)طريف سردست كتب: طيب لنقول انني انا المخطأ في توضيح مااريد قوله، وسأشرح من جديد بتبسيط شديد:
ابرهة لاعلاقة له بالموضوع اطلاقا، نزولا عند رأيك.
السؤال: هل وصف الله حدث فعلي ام لا؟
إذا كان حدث فعلي لماذا ليس عليه اية شواهد تاريخية؟
إذا كان الله قادر، لماذا يفضل تفعيل قدرته بدون شهود؟
لماذا يقول " الم تر" في حين لااحد رأى فعلا؟ هل سيكون الجواب لا لم ارى؟
ادعاء مثل هذا يحتاج الى شهود، وإلا فلا معنى له، وإلا يكون نقص لايجوز من كامل.
الزميل طريف
شكرا لتفهمك , و بالفعل اذا نحن استبعدنا الاساطير الواردة في النصوص خارج القرآن , فسنجد أن القصة ليست كما يتصورها البعض.
سؤالك هل وصف الله حدث فعلي أم لا؟ الاجابة نعم وصف حدث فعلي.
سؤالك لماذ ليس عليه اي شواهد تاريخية.؟الاجابة ببساطة انه مثل كثير من الاشياء التي سمعنا بها و لم نشاهدها و لا يوجد لدينا دليل مادي على وقوعها. و تصديقك أن قصة اصحاب الفيل وقعت أو عدم تصديقك لها لا يقدم و لا يؤخر اذ انه لا تترتب عليه تبعات, كما سنرى لاحقا عند الاجابة على بقية تساؤلانك.
سؤالك : لماذا يقول ( ألم تر) في حين لا أحد رأى فعلا؟ الاجابة هي أن كلامك غير صحيح, فهناك من رأى فعلا و هو المقصود بالخطاب ( ألم تر), و ليس أنت أو نحن المقصودين بالخطاب. لقد رأى المخاطب الحدث كما رآه معاصروه لهذا لم تصلنا اي اقوال في أن هناك من أنكر حدوث الحادثة في زمن نزول القرآن.
اذن: نحن كمعاصرين لسنا المقصودين بالخطاب: الم تر . عليه فلا معنى لاحتجاجنا على السؤال.
(01-12-2012, 01:51 PM)طريف سردست كتب: إذا الله ادار العملية داخل قوانينها الطبيعية، ومع ذلك فتكت بكل من سقطت على رأسه، والحدوث وعدد المعنيين متروك للتخيلات والمزاج، وليس على ذلك الا إدعاء القرآن وحده. اليس هذا البرهان رخيص للغاية لايليق بإله؟
لم أسمع طول حياتي ببرهان رخيص. البرهان برهان . و العملية كما ذكرت لك لها عنصران: (1) طبيعي : و هو سقوط حجر صغير من علو محدد قتل انسانا (2) عنصر خارق للطبيعة: ان تقوم مجموعة من الطيور باسقاط مجموعة من الحجارة في زمن معين و مكان معين( هنا التدخل الالهي و أيضا لم استبعد وجود قوانين طبيعية يمكن ان تتحكم في سلوك الطيور لتدفعها للقيام بهذا العمل , فقط اقول اننا لم نعرف هذه القوانين حتى اليوم , تماما كما كنا نجهل حتى القريب القوانين الطبيعية التي تتحكم في سلوك النحل و اسماك السلمون بل و حتى الحيوانات المنوية , و اذكر قبل خمسين سنة كان اساتذتنا يتساءلون بل و يستصعبون أن يتحكم انسان في نوع الحييمن الذي سيخصب البوييضة , الحامل للكروموسوم واي أو اكس, الى أن اكتشف العلم مدى بساطة هذه الالية).
(01-12-2012, 01:51 PM)طريف سردست كتب: ان إمكانية قيام مجموعة من الطيور بحمل حجارة واسقاطها على رؤس بشر، بل وحتى إمكانية قدرتها على ذلك ، هو الامر الذي يحتاج الى اثبات علمي، وهو الامر الذي تتجاهله وتلتف عليه. بل وحتى امكانية ان يقوم طائر واحد بذلك امر مشكوك فيه، فكيف بمجموعة طيور؟
لم اتجاهل هذا الأمر بل قلت لك أن الانسان ( و هو مخلوق فما بالك بالخالق) بات يعرف كثير من القوانين و الاليات التي مكنته من التحكم في السلوك الحيواني. و ما زالت الاكتشافات تتوالى, و قلت لك اذا كان بامكان الانسان التحكم في سلوك الكائنات الحية فما بالك باله. ألا يستطيع أن يفعل أكثر مما يفعله الانسان؟
(01-12-2012, 01:51 PM)طريف سردست كتب: الامور ليس بالتصورات، والاصل النفي الى ان تبرهن على إمكانية الحدوث. اصرارك على التمسك بإمكانية قتل حجر ساقط لانسان هو اصرار على تقديم الصورة مشوهة عن سبق اصرار، إذ ان المطروح من قبلك بالذات اكبر من ذلك بكثير، ولكن تتجاهله.
و هل معظم المخترعات اليوم ليست الا أنها كانت تصورات في يوم ما؟
امكانية حدوث القصة هي ما ظللت اكتب عنه طوال الايام الماضية, اما اذا امتلكنا الان هذه الامكانية فلن يكون هناك مجال لتشكك بها و لكان الأمر قد قضي. أنا اناقشك في امكانية نظرية لحدوث الحدث و بمعطيات علمية متوفرة اليوم.
و لكن اذا امتلكنا هذه الامكانية الان فلن نكون في حاجة لاجراء هذا الحوار.
انا فقط اقول لك: لا تقل الامكانية صفر أومستحيل ,بل انظر الى ما عندنا من معطيات علمية اليوم وتصور ما يمكن أن يفعله الانسان ( أكرر و هو فقط مخلوق و ليس خالق) مستقبلآ.
(01-12-2012, 01:51 PM)طريف سردست كتب: العزيز الصفي
اندهش للغاية من قدراتك على تصوير الامور بطريقة تغطي حقيقتها. من تكلم عن زيادة وزن او زيادة حجم؟
ان المطروح واقع عملي : جليد متساقط بحجم بيضة. ويمكنك بنفسك ان توزن قطعة من الجليد بحجم بيضة الدجاج لترى كم يبلغ وزنها الفعلي عوضا عن اغراقنا بالنظريات لاخفاء ماستقوله الارقام.
يا عزيزي ليتك تدرك بانني اتحدث عن اشياء واقعية و ليست ضرب مندل. الحجم لا يحدد الوزن . و لكنها الكتلة.
===
احمل في يدك طوبة و في الأخرى قطعة من الخشب من الحجم نفسه تقريباً تجد أن الطوبة أثقل . أنها تزن اكثر من الخشبه،لأن الأرض تجذبها بقوة اكبر من القوة التي تجذب بها قطعة الخشب،وهذا بدوره يعود إلى أن كتلة الطوبة اكبر من كتلة قطعة الخشب أي أن الكمية الكلية للمادة هي اكبر في الطوبة منها في قطعة الخشب.
http://www.studentslibrary.8k.com/th.htm
===
لهذا أقول لك لا مشكلة اذا كانت كرة الثلج الساقطة في حجم البيضة أم لا, و لكن المهم كتلتها.
الحجر كتلته اكبر من كتلة الثلج.
ايضا هناك أمر مهم لا شك أنك تعرفه جيدا لانه مما يدرك بالتجرية. تعرف ان السكين قاطع اذا اصابك حرفه و لكن اذا اصابك جانبه ( اي سطحه ) فلن تصاب بشئ , بينما يمكن لحرف ورقة الكراس او الكتاب أن يصيبك بقطع في الجلد. ذكرت لك هذا المثال , لاذكرك بان هناك عنصر مهم للاصابة بالجروح و هو حدة السطح فكرة الثلج اقل خطورة لانها تفتقر الى الحرف الحاد الذي يمكن أن يسبب جروحا قطعية.
(01-12-2012, 01:51 PM)طريف سردست كتب: مدهش انك تقترح ارقام للنص القرآني التجريدي، تتجاوب مع نيات يجري تصويرها على انها تتطابق مع العلم، في حين يجري اخفاء ماستقوله ارقام لمثال واقعي ويغطى على الامر بالابحار في النظريات مع ان الارقام في متناول اليد. حاول ان توزن قطعة جليد بحجم بيضة الدجاج واخبرنا عن الوزن، لنرى مدى تطابقه مع ادعائتك الغائية.
الارقام لم تكن لها علاقة بالنص القرني لانها علميات حسابية عامة. و ضربت لك مثلا بقطعة الفرنك الذي سقط من اعلى برج ايفل و صادف مارا فقتله.
ولا مانع لدي ان تجري علمياتك الحسابية في البرد الممطر كما تريد , فقط اذكرك باشياء ربما لم تكن مستحضرا لها و هي (1)أن كلتة الجليد اقل من كتلة الحجر حتى و لو تساويا في الحجم(2) الحجر قاطع اكثر من الجليد المكور ( اي في شكل كرة) نسبة لتدبب احرفه.
تحياتي.