لا يمكن لعاقل أن يرفض الحريات السياسية وبما أن حق الإعتقاد هو حق جوهري كذلك لا يجب إضهاد حزب يسمي نفسه إسلامي أو مسيحي أو علماني

المشكلة هي في إستخدام العمل السياسي والدعوي/القومي بنهج إقصائي ترهيبي سواءا بإستخدام الدين أو القومية وجعلها سيفا مسلطا على الرقاب
وخاصة في مجتمع له جذوره الدينية.
وشخصيا فقد عشت مماحكات شعبية سيئة ينتصر فيهابعض الديني الجاهل على العلماني المثقف شعبويا!

أما حول تركيا فالإسلاميين في تركيا نجحو أيضا بسبب الصراع بينهم وبين العلمانيين الأقوياء وبالنتيجة فهناك نوع من النظام الوسطي الناجح إذن نجاحهم أيضا يرجع إلى طبيعة المجتمع التركي الذي يضع حدا للفاشية الدينية.
أيضا ربما يتفجر الوضع التركي الكردي في أية لحظة وعندها تختلف المعادلة
إذن كل بلد وله ظرفه وعلى أي مكون سياسي أن يأخذ هذا بعين الإعتبار وأيضا أن يستفيد من التاريخ فمجتمع الدولة الإسلامي الأموي كان ناجحا لأنه كان منفتحا وحضاريا ولا أعتقد أن حضارة الطالبان في حمص تشابهه بأي شكل من الأشكال

إخوان سوريا وبعد حكم الوحدة لم يستطيعوا العمل بنجاح في الظروف السرية وسلوكهم على الأرض كان تعصبيا دمويا وغير مطمئن

---