{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 3 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مجزرة أخرى في حمص --استشهاد الصحفي جيل جاكي
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #54
RE: مجزرة أخرى في حمص --استشهاد الصحفي جيل جاكي
(01-13-2012, 06:31 AM)observer كتب:  
(01-13-2012, 01:50 AM)العلماني كتب:  
(01-12-2012, 10:12 PM)observer كتب:  ملاحظة لئلا يُساء تفسير هذه المداخلة: لا يعني رأيي بالنظام هذا، الذي لم يتغير البتة منذ ان بدأت اهتم بالامور السياسية، ان الثورة الحالية حُبلى ببديل معقول وافضل منه يستطيع ان يحافظ على التوازن الطائفي بسوريا!!!

الدولة الديمقراطية المدنية هي السبيل الأفضل للمحافظة على حقوق المواطنين جميعهم بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية والعرقية واللونية.

هذه الدولة الديمقراطية لا تستطيع أن تقوم في سوريا إلا من خلال "سقوط النظام الأسدي الاستبدادي الفاسد" أولاً، والحديث عن هذا النظام الذي يدعس على كرامة السوريين وحرياتهم منذ خمسين سنة على أساس أنه أفضل الحلول "المُرّة" هو حديث غير منطقي بالمرة، يسيطر عليه هاجس الوهم والخوف والتحسب، وتغلب عليه نزعة "القوقعة المذهبية".

على الشعب السوري أن يسعى اليوم إلى دولة "مواطنة" كاملة وليس إلى "تحقيق توازن طائفي" يعود بنا إلى مفاهيم قروسطية و"نظام الملة العثماني". فالعزف على وتر "التوازن الطائفي"
"والتعايش المذهبي" عبارة عن نظرة لا تستطيع أن تتجاوز سقف "الواقع اللبناني" في أحسن حالاتها. و"الواقع اللبناني" بحد ذاته، كان وما زال، عبارة عن "قنبلة موقوتة" تتفجر كل عشرين سنة في وجوه أصحابها، فلا يعيش جيل من الأجيال، منذ قرن ونيف، دون مناوشات طائفية وحرب أهلية.

واسلم لي
العلماني

كلام جميل و رومانسي و اتفق معه ١٠٠ بالمائة، و لكن ليس له اي اساس في الواقع السوري!!! فلا ادري كيف، ان شعبا ولد ثلاث ارباعه في فترة حكم الحكم الشمولي لآل الاسد و الربع المتبقي لم يعرف سوى الانقلابات العسكرية كطريقة وحيدة لتداول السلطة، سوف سيصبح ديمقراطيا من خلال ثورة يقودها اخوان مسلمين، مكبوتين دينيا لعقود طويلة؟؟!!!
فحتى بعض نخبة الشعب السوري المثقفة من الثورجيين و الذين يكتبون في هذا النادي، اصبحوا مدافعين شرسين عن حق حزب اقصائي، كحزب الاخوان المسلمين، في الحكم و ممارسة حقه السياسي دون النظر الى فاشيته الدينية، و ان اصلا وجود هكذا حزب، منافٍ لابسط القواعد الدينيية. بل الانكى من ذلك، تجد ،من بين بعض اكثر الاعضاء هنا تقدما و من الذين عاشوا ردحا طويلا من الزمن يدرسون في اوروبا، من لا يجد غضاضة في تذيل مداخلاته بالتوسل لتنظيم القاعدة لتخليصه من النظام الحاكم!!! فلا ادري مع كل هذا الواقع، كيف ستنتج هذه الاحداث ديمقراطية تستطيع ان تنظر للمواطن على انه مواطن و ليس ينتمي الى الطائفة الفلانية؟!!
وعليه يصبح الحديث عن التوازن الطائفي، البديل السيء الوحيد و الواقعي و الذي نأمل بأن يكون مؤقتا، الى ان تظهر ثورة حقيقية، تغير تغيرا راديكاليا في نظرة المجتمع للمواطن!!!

1) لاحظ يا سندي أن هذا الشعب الذي "ولد ثلاثة أرباعه في فترة الحكم الشمولي لآل الأسد"، والذي حاول الأسد تدجينه كي لا يتحدث بالسياسة حتى هو نفس الشعب الذي يقوم بقضه وقضيضه كي يزعزع أركان الحكم هاتفاً: "حرية حرية". هذا يعني أنه لا يمكن أن تتكهن بما ستؤول إليه الأوضاع بعد الثورة، لو سقط النظام، وليس لك ولا لي أن نفترض حكماً شمولياً بعد ثورة أطاحت بالديكتاتور الحاكم الشمولي وبدأت من خلال شعارات: "حرية حرية".

2) أنا لا أراهن على "ديمقراطية الإخوان المسلمين"، بل أراهم - كما رأيتهم أمس مهما غيرو جلودهم - فاشيين إقصائيين أياديهم نجسة وشفاههم كاذبة وقلوبهم حاقدة. بل اني أعتبر "الإسلام السياسي" بجميع أطيافه "ردة حضارية" و"غباء أيديولوجياً" ومشروعات قديمة عتيقة بالية لا تنتسب إلى عالمنا ولا تستطيع العيش فيه.
أنا لا أراهن على "الإخوان" إذاً ولا على "اللحى الطويلة والجلابيب القصيرة" ولكني أراهن على "الديمقراطية نفسها" أو "مأزق الديمقراطية" الذي وضع "الإخوان أنفسهم" فيه من ناحية، وعلى "الشعب الرافض للطغيان" الذي دفع الكثير من دمه في سبيل الخلاص من ديكتاتورية دموية. وأنا لا أفعل ذلك لأن هناك خياراً آخر، بل لانعدام الخيارات في اللحظة الراهنة: فإما العودة بسوريا إلى ما قبل 15 آذار والغرق في رمال الديكتاتورية المتحركة إلى ما شاء ربك، وإما ركوب "زورق الديمقراطية" المخلّع ومحاولة الوصول إلى شاطيء أمين. أما أنت يا صاحبي - ومعك رفيق كامل - فإنكم تريدون أن "تصنعوا عجة دون أن تكسروا بيضة واحدة" وتريدون "ثورة" مفصلة على مقاس تطلعاتكم دون "المجازفة" بشيء يذكر.

3) أراهن إذاً على "المطالبة بالديمقراطية" التي غدت مطلباً شعبياً في العالم العربي - حتى عند الجهلة بها -، وعلى "رفض الطغيان" عند الشعوب العربية "كزورق نجاة" في المرحلة الصعبة المقبلة (هذا لو افترضنا سقوط النظام طبعاً). هذان العاملان لو تفاعلا جيداً فإنهما سوف يساعدان على تأسيس دولة فيها الكثير من الآليات الديمقراطية التي تستطيع أن تتطور إلى دولة ديمقراطية كاملة في المستقبل.
الشيء المهم الأساسي في المرحلة المقبلة هو الإبقاء على "جذوة العملية الديمقراطية" ملتهبة. هذه الجذوة نفسها تستطيع على المدى الطويل أن تنضج كيانانتا السياسية وتصل بالزورق المخلع، مهما عصفت الأنواء، إلى الشاطيء الأمين.

4) هذا "الشاطيء الأمين"، والذي هو دولة ديمقراطية علمانية تعددية مساواتية قائمة على الحريات، لا بد أن يأتي بمجرد الحفاظ على "فكرة الديمقراطية ورفض الديكتاتورية" حية قوية. هذا بالطبع مع الأخذ بالحسبان أن هناك سنوات عجفاء، أرجو ألا تطول، سوف يصل فيها "الإخونجية" إلى الحكم، ولكنهم "هم وأترابهم" مفلسون لا يملكون مشروعاً وسقوطهم عن الكرسي أمر مؤكد على المدى الطويل، ما زال الشعب محتضناً لفكرة الديمقراطية ورفض الديكتاتورية، والتي هي "صمام الأمان" للمسيرة كلها.

5) للأسف، ليست هناك "ولادة" دون آلام مخاض ومعاناة. "والدولة الديمقراطية التعددية التي يحلم بها الكثير من السوريين" لن تأتي إلى الدنيا إلا من خلال سيناريو طويل ومعقد أوله، وأوله فقط، هو سقوط نظام الأسد. مع هذا فإن هذه الدولة تستحق التضحية والمجازفة من أجلها لأن لا مستقبل لسوريا مع الدولة الديكتاتورية القائمة ولا لشعبها إلا القمع والفساد الذي يعيش فيه. وللأسف، وجود "الإسلام السياسي" في الساحة منع قيام "ثورة وطنية حقيقية" يحس فيها جميع المواطنين على الأراضي السورية بأنهم يبذلون دماءهم من أجل غد أفضل يكادون يلامسونه عندما يرمون بالنظام الديكتاتوري إلى التهلكة. هذا السيناريو، بشكل أخف قليلاً، يحدث في مصر أيضاً؛ فوجود الإسلام السياسي في الساحة سوف يخنق البلد فترة معينة حتى تغسل مصر نفسها من هذه الأدران الكثيرة الخبيثة التي علقت بها خلال فترة الاستبداد والفساد.

6) من هذا المنطلق فأنا مع "الثورة السورية" رغم جميع تحفظاتي على بعض رموزها من أصحاب "الزبيبة الواضحة واللحية الراجحة"، وأتفهم، في نفس الوقت، موقف من يحجم من العلمانيين واليساريين والتقدميين والشيوعيين - إلخ - عن الانضمام لقافلة يتصدرها "الإخوانجية" وبعض "الراجعين إلى الخلف". ولكني متأكد بأن المقامرة على الديمقراطية في سوريا اليوم أمر واجب للخروج من "عنق الزجاجة الديكتاتورية"، وليس هناك في الساحة بعدما ضاقت الطرقات إلا موقفين: إما مع الثورة التي قد تستطيع أن تنتج لك ديمقراطية وأملاً ومستقبلاً واعداً، حتى لو لم يحصل هذا في المدى القريب، وإما مع نظام الأسد الذي لن ينتج لا ديمقراطية ولا أملاً لا في المستقبل القريب ولا البعيد.

واسلموا لي
العلماني
01-14-2012, 03:02 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: مجزرة أخرى في حمص --استشهاد الصحفي جيل جاكي - بواسطة العلماني - 01-14-2012, 03:02 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المعارضة السورية تقتل 40 طفلاً في مجزرة بحمص فارس اللواء 22 1,226 10-10-2014, 06:28 PM
آخر رد: خالد
  مجزرة الكيماوي ..ذكرى لن تموت أبو علي المنصوري 0 285 08-22-2014, 11:53 AM
آخر رد: أبو علي المنصوري
  فيديو استشهاد الشيخ البوطي..ودليل إضافي على تورط إرهابيو المعارضة فارس اللواء 25 3,635 12-22-2013, 03:12 AM
آخر رد: Rfik_kamel
  غدر القاعدة... مرة أخرى! Zeyad A 2 629 10-25-2013, 10:14 AM
آخر رد: الوطن العربي
  إعلام البهائم و مجزرة الكيماوي أبو علي المنصوري 0 547 08-24-2013, 10:13 PM
آخر رد: أبو علي المنصوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS