(01-14-2012, 03:50 AM)ابن سوريا كتب:  

(01-14-2012, 03:29 AM)Rfik_kamel كتب:  ١-هناك نظام وهناك شريحة واسعة تؤيده وإلا لفرط الجيش وهذا دليل واضح

خطأ طبعاً، وهذا لوحده يؤكد أنك مش شيوعي ولا يساري، وإلا لقرأت كلمات للينين يقول بها، أي مؤسسة تأخذ طبيعتها من قيادتها.
من الصعب على واحد مثلك أن نشرح له كيف يعمل الجيش وكيف تتصرف به القبضة الأمنية وكيف توضع قياداته. فأنت لا تفهم بهكذا أمور.
ولكن الشعب بأغلبيته ضد النظام ولم يقف ضد النظام خلال أربعين سنة، وبقي خانعاً ذليلاً. فما السبب؟
السبب هو نفسه بعدم انشقاق الجيش بكثافة.
ولكن هذا كله عبث اليوم، فالجيش سينشق أكثر فأكثر لأن البلد ينشق عن النظام وينبذه.

وبقية الكلام كله كذب.
فلا يوجد أي طائفية في الثورة نهائياً، هذه تهيؤات وأوهام لديك ولدى البعض. يريد النظام إخافتكم بها وأنت تستمرئ الهوان وتعتقد أن النظام سيصلح نفسه لأنك خائف على نفسك. بينما النظام لن يصلح نفسه أبداً.
النظام السوري بنيوياً غير قادر على إصلاح نفسه، فالذي يحكم اليوم نظام مستبد وليس بشار، بشار حمار صغير من شلة تحكم البلد بالقمع والنار والحديد ولن تتخلى أبداً عن مصالحها، لأنها فاسدة كلها.
هل تريد من مجرم مافوي أن يتخلى عن مصالحه ويترك لك البلد لكي تستطيع محاكمته؟ الفساد بالبلاد أساسه رأس الحكم من رامي مخلوف وبشار الأسد، وليس مشكلة عارضة لا يشارك بها الحاكم، أكبر المفسدين والفاسدين هم أهل الحكم ذاتهم، فكيف سننتظر من الفاسد أن يصلح نفسه؟ وين صارت هاي بأي طب وبأي سياسة؟
ومسألة الطوائف يجب الكلام بها، لكن بعد سقوط الطاغية والنظام.
الآن الأولوية لسقوطه فقط. واللي خايف عحاله يحضر حاله لفترة صعبة من تاريخ سوريا.

والله ما بعرف كيف أفهمك التناقض
ساعة الجيش بياخد وحدته من خلال قياداته وساعة بس الجيش بده يفرط
ساعة لازم نتنناول المشكلة الطائفية بجرأة
وساعة "لا يوجد أي طائفية في الثورة نهائياً" وركز على كلمة نهائيا وعيدها من شان تشعر بللسعادة والثقة!
وإذا قالها وحذر متها هيثم المناع بيصير هيثم زبالة عندكم

اللي خايف ع حالو هو إنسان ورطتموه بحالة لم يكن يريدها وجعلتموه يخصر أهله وأصدقاءه وبدون خجل تشعرون بالفخر والإعتزاز