الزميل جمال .. بنوة السيد المسيح لله تختلف عن بنوة البشر لله .. فالسيد المسيح تم إستخدام تعبير "الإبن" بألف ولام التعريف فقط ولم يُستخدم لآخر غيره :

يو 3: 35 الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده.
يو 5: 19 فاجاب يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الآب يعمل.لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.
يو 5: 20 لان الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله.وسيريه اعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم.
يو 5: 21 لانه كما ان الآب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء.
يو 5: 23 لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب.من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله
يو 5: 26 لانه كما ان الآب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته.

ثم تعبير الإبن الوحيد لأنه الوحيد الذى من نفس جنس الآب وتكرر أيضاً عدة مرات :

يو 1 :18 الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر

يو 3 :16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.

يو 3: 18 الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد.

1يو 4 :9 بهذا أظهرت محبة الله فينا ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به.


أما نوعية بنوة البشر لله فهى بنوة التبنى ولسنا أبناء الله من نفس جنسه كما المسيح ابن الله الوحيد :

رو 8: 15 اذ لم تأخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب.

رو 9 :4 الذين هم اسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد.


والسيد المسيح فى كلامه فرق بين بنوته للآب وبنوتنا نحن للآب فقال أبى وأبيكم ولم يقل أبينا :

يو 20 :17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.