السلام عليكم .

الأخ النسر القبطي , شكرا على إثارتك مثل هذه المواضيعي التي تعطينا الفرصة لتصحيح موروثات المسلمين الباطلة .

ما بني على الباطل فهو باطل .

و أنت بنيت مقالك على نظرية النسخ في القرآن , و هي قول باطل بطلانا مطلقا .فلا نسخ في القرآن .

كتبت أنت (( وقال سفيان الثوري ووكيع ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم عن عبد الله بن مسعود قال : كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس معنا نساء ، فقلنا : ألا نستخصي؟ فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، ورخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ، ثم قرأ عبد الله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم [ ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ] )).

هذا الكلام من السخافة و الضحالة ما لا يخفى على عاقل .و أقصد أن الكلام نفسه سحيف و لا أقصد كلامك أنت .

فهل يعقل أن تفكر أنت أن تخصي نفسك لمجرد أنك غائب لفترة زمنية ؟.


أما الكلام المنسوب لرسول الله محمد-ص- عن جواز أو حصول زواج المتعة , فأنا أضرب به عرض الحائط .لأن رسول الله -ص- الذي يفتخر بنسبه بكونه لم يأت من سفاح بل جاء من زواج شريف , لا يمكن أن يأذن بهذا النوع الخبيث من التمتع الجنسي , حتى أنني لا أريد أن أصفه بالزواج .

فالزواج في الإسلام نوع واحد و فقط .

ابتلاء الشيعة بزواج المتعة , عقاب لهم على خوضهم في عرض النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم .فهم الذين رموا الصديقة الطاهرة أم المؤمنين زورا بالزنى .فجعلهم الشيطان يحلون الزنى تحت تسمية زواج المتعة .

العقاب من جنس العمل .

شكرا .