كنت وسأبقى مع المثل القائل: "الضرب في الميت حرام" وعيب ونداله كمان.

كنت وسأبقى أرى ان المشكلة ليست مع "مبارك" الشخص، ولكنها كانت مع "مبارك النظام". ونهاية نظام "مبارك" بهذه الصورة الحادة القاطعة البشعة التي سوف تضعه في "مزابل التاريخ" هي أكبر عقاب "لمبارك" الشخص و"شلته الفاسدة"، ولا حاجة للمصريين بأن يحاكموه حتى لو كان قد سرق ونهب أو أصدر أوامره بقتل المتظاهرين. "فالنظام" هو الذي أتاح "لمبارك" السرقة وهو من دافع عن نفسه ضد المتظاهرين الذين "اغتالوه وفككوه ودفنوه"، وسقوط هذا "النظام" هو بمثابة "حكم الإعدام" على أصحابه ومتنفذيه، لذلك فمحاكمة "مبارك" هي ضرب من السير على طريق المهزلة الذي ابتدعه "الحلفاء" في "نورمبرج". إنه طريق لن تستفيد منه "مصر" شيئاً أبداً.

واسلموا لي
العلماني