(01-16-2012, 10:57 PM)الصفي كتب:  ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً){24}
و هل الاستمتاع لا يكون في الزواج المعروف و انما في زواج يسمى زواج المتعة؟
واضح خطأ استدلال من قال أن الاية في اباحة زواج المتعة.
الاية و التي قبلها تبينان المحرمات على الرجل زواجهن , ثم تثتثني : و احل لكم ما وراء ذلكم , أي من دون الاصناف المحرمة المذكورة , فحلال عليكم زواجهن , و حرف الفاء في قوله ( فما استمتعم به) يوجب ايتاء الاجر و هو المهر المعروف.
عليه فان الاية ليست بصدد الحديث عن زواج غير الزواج المعروف , يسمى زواج المتعة. و الا فاين اباحة الزواج المعروف بعد ذكر اصناف المحرمات من النساء؟

لعل قراءة الصحابى عبد الله بن مسعود لهذه الآية تحل الأشكال
القراءة هى :
( فما استمتعتم به منهن لآجل مسمى فاتوهن أجورهن فريضة ............. ) .